وأضاف الرياحي أن الإتحاد الوطني الحر سيكون طرفا فاعلا في “مشروع سياسي كبير” من المنتظر تشكيله، قائلا إنه ”لا مجال لأن يكون الحزب طرفا في انقلاب ناعم”، في إشارة منه لخروج كتلة الحزب من كتلة الإئتلاف الوطني حسب ما نقل موقع قناة نسمة.
وبيّن الرياحي أنه ”لا علاقة الإستقرار السياسي بالاستقرار الحكومي، متابعا “من يتعلل بذلك لعدم القيام بتغيير نقول له كي نبدلو الدستور تاو وقتها نحكيو عالإستقرار وعلى النظام السياسي”.
وأفاد بأن ”الوضع السياسي الحالي صعب وكارثي ويجب إيقاف النزيف في أقرب وقت”، مطالبا رئيس الحكومة يوسف الشاهد بـ”الرحيل والعودة إلى نداء تونس”.
وتابع الرياحي بالقول إن ”رئيس الحكومة والمجموعة المحيطة به غير قادرين على تقديم الإضافة”.
وشدّد على أنه ”من الضروري في الوضع الحالي تغيير الحكومة ووضع أشخاص لهم القدرة على التغيير وإيقاف النزيف”.