الشارع المغاربي – قسم الأخبار: شدد النائب عن حركة النهضة سمير ديلو اليوم الخميس 21 فيفري 2019، على أنه ضد حكم الاعدام سواء كان في تونس أو في مصر او في أي بلد بالعالم، قائلا “أنا ضد الاعدام خاصة اذا كان بعد اعترافات انتزعت تحت التعذيب”.

وقال ديلو في مداخلة له خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب اليوم خصصت لمناقشة عدد من مشاريع القوانين،”من منبري هذا باسمي وباسم كل من يُلزمه كلامي أتبرأ من أي كلام على مواقع التواصل الاجتماعي فيه تهجم على أي نائب أو أي منتم لحزب أو أي حزب أو أي مواطن تونسي”، مواصلا “نتبرأ من أي تهجم بسيط فما بالك أن يصل الأمر حد التكفير ؟”.

وشدد على أن الديمقراطيات تبنى على أساس الاحترام، مذكّرا بما جاء في القرآن الكريم “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر“.

 ولفت ديلو إلى أن التصويت وحده هو الذي بامكانه الحسم في المصادقة على القوانين وليس الشتائم.

جدير بالذكر  ان الجلسة العامة المنعقدة أمس الاربعاء 20 فيفري 2019 تعطلت بسبب خلافات انطلقت حول جدول أعمال الجلسة والمطالبة بادراج مشروع قانون حول محاضن الاطفال وتمسك نواب باحترام جدول الاعمال.

وتطورت النقاشات بعدها الى ملاسنات وتبادل اتهامات على خلفية فصل حول التنصيص على تربية الناشئة على الهوية الاسلامية وهو الفصل الوحيد في مشروع القانون الذي بقي محل خلاف بين الكتل وخاصة من قبل حركة النهضة المتمسكة بادراجه.