الشارع المغاربي: اكد النائب والقيادي بحركة النهضة سمير ديلو اليوم الإثنين 13 جانفي 2020 أنّ زيارة رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي الى اسطنبول كانت بصفته الحزبية مذكرا لدى حضوره برنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم ” اليوم أنّ “الغنوشي معروف بكثرة زياراته الخارجية” معتبرا ان “النقطة الوحيدة التي يمكن نقدها تتعلق رُبّما بتوقيت الزيارة”.
وأضاف ديلو “يبدو لي أنّ كثرة التركيز على هذه المسألة له خلفية سياسية نظرا للتنافس بين الأحزاب” مشيرا الى أنّ “النظام الداخلي للحركة يفرض بان يكون رئيس النهضة متفرغ لمهامه” لافتا الى أن ” وضعية الغنوشي بين رئاسة البرلمان ورئاسة الحركة من القضايا التي ننافش داخليا”.
وعلّق ديلو على التوجه الى حكومة الرئيس قائلا ” في تقديري ليس لها أي معنى اولا هي بدعة” مضيفا أنّ ” الحديث عن حكومة الرئيس ممكن لو كانت له كتلة برلمانية قوية لتمرير حكومته مستدركا بالتشديد على ان ” الدستور يعطي للرئيس زمام المبادرة التي كانت في البداية بيد الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية”.
وأضاف ” للرئيس قيد دستوري وسياسي وأخلاقي” وانه ” يعين الشخصية الاقدر بعد القيام بمشاورات في ظرف 10 أيام لتتشكل بعد شهر الحكومة”.
واعتبر ديلو أنّه “في صورة اختيار الرئيس للشخصية مفضولة وليست الأفضل فان نواياه التوجه الى انتخابات مبكرة” مضيفا ” حسب معرفتي برئيس الجمهورية اتصور أنّه لن يتخذ هذا التمشي “.