الشارع المغاربي – شتّان بين "ليلى" والطيّار الدجّال : أوّل إمرأة عربية تُدرّس بأكبر جامعة يابانية.. تونسية (فيديو)

شتّان بين “ليلى” والطيّار الدجّال : أوّل إمرأة عربية تُدرّس بأكبر جامعة يابانية.. تونسية (فيديو)

25 يناير، 2018

الشارع المغاربي – عربية الخماسي : كفاءة تونسية تبرز في اليابان وتخطّ اسمها بحروف من ذهب في سجّل جامعاتها، هي ليلى الباسطي التونسية التي أصبحت أوّل إمرأة عربية تشغل خطّة أستاذة مختصّة في علوم البيئة والمحيطات بجامعة طوكيو لعلوم وتكنولوجيا البحار.

عن مسيرتها المهنية باليابان قالت الباسطي خلال استضافتها ببرنامج “هذا الصباح” الذي يُبثّ على قناة “الجزيرة” : “بدأت تخصّصي في العلوم البحرية والموارد المائية بتونس وتحصّلت على شهادة مهندسة من جامعة تونسية سنة 2004 وتابعت دراستي بطوكيو بعد حصولي على منحة دراسية من الحكومة اليابانية ثمّ تحصّلت على الماجستير والدكتورا هناك سنة 2010”.

وأضافت “اشتغلت إثر ذلك بالوكالة الوطنية للصيد البحري في اليابان وهي مؤسسة تعادل الوكالة الأمريكية لدراسة المحيطات والمناخ.. وتمّ تعييني كأستاذة مساعدة بجامعة طوكيو سنة 2015”.

وأعربت “ليلى” عن مدى سعادتها بالدراسة والتدريس في اليابان لأنها كانت تطمح لتعلّم لغة جديدة واكتشاف ثقافة جديدة، مؤكّدة أن اليابان هي أنسب مكان للقيام بالبحوث والمشاريع العلمية حول المحيطات باعتبار أنّها مُحاطة بالمياه وأنّ ثقافتها مرتبطة ارتباطا لصيقا بالمحيطات وان خير دليل على ذلك الطبخ الياباني.

وأشارت إلى أنّها اختارت دراسة علوم المحيطات لأنّ 4/3 الكرة الأرضية مغطّاة بالمياه وموجودة في البحار بنسبة 97% كما تلعب البحار والمحيطات دورا هامّا في تعديل المناخ وتمثّل مصدرا للموارد الغذائية.

ونطمئن قرّاءنا بأن قصة ليلى الباسطي صحيحة وواقعية 100%، وان نجاحها في اليابان لا يُشقّ له غبار، وان قصتها قصة نجاح حقيقية بعيدة تمام البعد عن قصة الطيار الوهمي أكرم النويشي الذي تمكّن بفضل قدرته العجيبة على الكذب والتمثيل من الترويج لنجاح كاذب في اليابان كأوّل طيار عربي برتبة كابتن في الخطوط الجوية اليابانية.

 

https://www.facebook.com/AJA.Sabah/videos/933153883505229/

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING