الشارع المغاربي: كشف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء كل التفاصيل الخاصة بقرار منع جماهير النادي الصفاقسي من حضور مباراة نصف نهائي كأس تونس أمام النادي الافريقي.

وقال الجريء في تدوينة نشرها ليلة أمس على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إن الجامعة تعتبر أن مقابلات نصف النهائي والنهائي تتبع رياضيا وتأديبيا الى موسم رياضي جديد وبالتالي تطبّق عليها قوانين الموسم الجديد الذي انطلق  منذ 1 جويلية 2022.

وأضاف “اقترحت الجامعة خلال الجلسة التي انعقدت بمقر الولاية وبحضور جميع الاطراف أن توزع طاقة استيعاب الملعب على اساس الثلثين لجماهير النادي الافريقي والثلث لجماهير النادي الرياضي الصفاقسي كفريق زائر و ثلثين لجماهير مستقل المرسى و ثلث لجماهير اتحاد بنقردان باعتباره كذلك فريقا زائرا ، ولكن الجامعة لا تمتلك سلطة القرار فيما يتعلق بدخول الجماهير من عدمه وفي تحديد عدد الجماهير المسموح بها وفي حضور جماهير الفريق الضيف من عدمه”.
وأوضح أنه في مقابلات الكأس للجمعيات حق الاقتراح ولكن القرار يرجع للسلطات المعنية . 
وتابع ” لم يحض مقترح الجامعة بتمكين جماهير النادي الرياضي الصفاقسي وجماهير الاتحاد الرياضي ببنقردان من دخول المقابلتين بالقبول من قبل السلطات المعنية” ونحن نحترم قرارها . 
في المقابل شدّد الجريء على أن الجامعة مستعدة لتوفير التذاكر لجماهير الفريق الضيف إذا عدّلت السلطات المعنية موقفها وسمحت بدخول جماهير الفريق الضيف معتبرا أنه لا  يمكن أن يدور الدور النهائي بجمهور فريق واحد .

وأكد الجريء أن الاتحاد التونسي اقترح في وقت سابق حضور جماهير الفريقين بنسب متفاوتة، لكن المقترح لم يحظ بالقبول من قبل السلطات المعنية. 

وأصدر النادي الصفاقسي اليوم بيانا شديد اللهجة، حمل فيه المسؤولية لكل الأطراف التي قررت حرمان أحباء الفريق من حضور المباراة. 

وقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم إنه تلقى اتصالات عدة “من أصدقاء أعزاء وزملاء سابقين”، وجهوا إليه السؤال نفسه: “لماذا لم تمنح جماهير النادي الصفاقسي نسبة من الحضور؟”.

وتابع “الرد كان صادقا وواضحا، وهو نفسه ما قلته لوالي صفاقس السيد فاخر الفخفاخ (…) بأن مقابلات نصف النهائي والنهائي تتبع رياضيا وتأديبيا الموسم الرياضي الجديد، وبالتالي تطبق عليها قوانينه”.

وأشار إلى أن الموسم الجديد انطلق رسميا منذ 1 يوليو/ تموز 2022.

وتابع “أكبر دليل هو مشاركة اللاعبين الجدد، وعدم مشاركة لاعبين كانوا ينتمون لأحد الأندية المترشحة لنصف النهائي قبل تاريخ 1 يوليو 2022”.

وأكد أن الاتحاد اقترح في الجلسة التي عقدت بالولاية أمام جميع الأطراف أن توزع طاقة استيعاب الملعب على أساس الثلثين لجماهير الإفريقي، والثلث لجماهير الصفاقسي الزائر، وثلثين لجماهير مستقبل المرسى والثلث لجماهير اتحاد بن قردان الزائر”.

وشدد على أن اتحاد الكرة “لا يمتلك سلطة القرار فيما يتعلق بدخول الجماهير من عدمه، ولا في تحديد عدد الجماهير المسموح بها، أو في حضور جماهير الفريق الضيف من عدمه”.

وبين الجريء “في مقابلات الكأس، الأندية لها حق الاقتراح، لكن القرار هو قرار السلطات المعنية”. 

وأضاف “لم يحظ مقترحنا بتمكين جماهير الصفاقسي واتحاد بن قردان من دخول المقابلتين بالقبول من قبل السلطات المعنية، ونحترم قرارها”. 

وأسهب “نشكر كل الإطارات وأعوان الأمن بمختلف أسلاكه الذين ساهموا في إتمام كل المواسم الرياضية، رغم تواجد بعض الظروف الصعبة طيلة العشر سنوات الأخيرة”.

واستدرك “الجامعة مستعدة لتوفير التذاكر لجماهير الفريق الضيف، إذا ارتأت السلطات المعنية وجاهة في اقتراحنا وفي دخول جماهير الفريق الضيف”.

وأكد الجريء “لا يمكن أن تقام المباراة النهائية بجمهور فريق واحد. احترامنا للجميع وحظ موفق للجميع”.