الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد النائب المستقيل من كتلة الجبهة الشعبية شفيق العيادي اليوم الاربعاء 29 ماي 2019، أن “كلمة وآراء المستقلّين داخل الجبهة الشعبية غير مسموعة” مبرزا أن ذلك “يمثل أحد اسباب الاستقالة من الكتلة رغم التمسك بوحدة وتماسك الجبهة”.

وقال العيادي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إنه سبق للنواب المستقيلين أن وجهوا رسائل إلى مجلس أمناء الجبهة الشعبية لحل بعض النقاط الخلافية المتعلقة أساسا بالخط التنظيمي والسياسي والمحطات الانتخابية القادمة التشريعية والرئاسية وتمثيلية المستقلّين داخل الجبهة الذين قال إنهم يمثلون الثلث.

واشار إلى أنه تم خلال الندوة الوطنية الأخيرة نقل صلاحيات المجلس المركزي المكون من ممثلي الأحزاب والمستقلين إلى مجلس الأمناء وأنه لم يعد بالتالي للمستقلين ممثلون في مجلس الأمناء ولم تعد كلمتهم مسموعة.

وأكد أن الاستقالة لم تكن بشكل فردي وإنما جاءت بعد اجتماعات متتالية للكتلة وبسبب عدم تجاوب مجلس امناء الجبهة مع مطالب المستقيلين.

وأبرز أن هذه الاستقالة هي خطوة قد تعيد قيادات الجبهة إلى النقاش الجدي وأنهم قد يتراجعون عنها قبل 5 ايام من تفعيلها في صورة الاستجابة الى مطالبهم.

يشار إلى أن كتلة الجبهة الشعبية التي تضم 15 نائبا اصبحت مهددة بالحل بسبب تقديم 9 من نوابها استقالاتهم يوم أمس الثلاثاء 28 ماي 2019 . وشملت الاستقالات كلا من النائب هيكل بلقاسم وعبد المومن بالعانس وشفيق العيادي ونزار عمامي وزياد لخضر ومنجي الرحوي وفتحي الشامخي وايمن العلوي ومراد حمايدي.