الشارع المغاربي: أكدت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري اليوم السبت 11 افريل 2020 ان جميع متدخلي قطاع الثقافة من فنانين وممثلين وغيرهم سيتقاضون منحة ظرفية عن طريق مؤسسة حقوق التأليف طيلة السنة ، مضيفة ان الوزارة ستلتزم بمنح هؤلاء المتدخلين ايضا مرتبا قدره 450 دينارا طيلة 3 أشهر عن طريق تعاونية الفنانين التي قالت عنها انها تعهدت ايضا بضمان استرداد المصاريف الطبية لهم بنسبة 90%”.
وتابعت العتيري في برنامج “نجوم” على اذاعة “موزاييك”: ” يضم قطاع الثقافة 30 ألف ناشط من بينهم 9 ألاف يعيشون اليوم اوضاعا حياتية حرجة جدا .. حاجة تحشّم.. ومن بينهم من يعمل بالوظيفة العمومية ومن هم متعاونون.. نلوّحوهم هاذم على خاطر تشوفو في الثقافة c’est du bling bling ؟ راهم ممثّلين توانسة”.
وأضافت العتيري “ستسند المنح الظرفية من ميزانية الوزارة ومن اموال المتبرعين لصندوق الدعم الثقافي على غرار شركة تجارية معروفة طلبت منا توزيع مساهمتها ضمن منح ظرفية”. موضحة ان جميع المتدخلين سيتمتعون بهذه المنحة شرط إثبات انتمائهم للقطاع بمن في ذلك من لا يملكون بطاقة الاحتراف الفني. وتحدثت الوزيرة عن برنامج اعادة هيكلة القطاع والادارة الثقافية قائلة “لا يجب التعامل مع الصناعة الثقافية كما يتم التعامل مع صناعة الطماطم هناك خصوصيات في القطاع وبالنسبة لي هذه السنة هي سنة نجاح التشريعات والقوانين التي نشتغل عليها مع اطراف عدة كالمالية والادارة كذلك سنعمل على تغيير طرق الاداءات بقطاع الثقافة حتى تكون مختلفة عن بقية القطاعات”.
وأوضحت أن “ممثلي قطاع الثقافة ليسوا اولئك الذين يحضرون المنابر الاعلامية ولا “الّي لابسة ومكيجة ووراءها sponsor” متابعة “يؤسفني الحديث اليوم عن حملات تدعو للتخلي عن وزارة الثقافة او النظر في قرار استئناف التصوير من عدمه دون الحديث عن تفاصيل البرنامج الذي جئت من اجله الى الوزارة”. وأشارت الى ان الوزارة تسعى لتحيين منظومة الحيطة الاجتماعية المتعلقة بالمبدعين والمثقفين قائلة “انا عشت وواكبت ايام قرطاج السينمائية طيلة 3 سنوات خاصة شهريْ التحضير للمهرجان .. اذ هناك جيش من المتدخلين اغلبهم متعاونون لا يطلبون حقوقهم لأنهم يجهلوها ولكن في المقابل لا يرى البعض من عملنا الا السجاد الاحمر والافلام فقط”. وأكدت العتيري في ختام حوارها ان مهرجان قرطاج تأجل الى صائفة 2021 وأنه سيتم تعويضه بمهرجان تونسي 100 % قائلة ان الحديث عن عودة المهرجانات من عدمها سابق لأوانه”.