الشارع المغاربي -وكالات: تدخل أعوان الشرطة بمصر بلافراج عن مراهق يبلغ من العمر 17 عاما كان محتجزا من قبل والدته منذ سنة 7 سنوات أي طيلة 10 أعوام بالتمام والكمال في قصة غريبة ولاانسانية خلفت صدمة لدى المصريين .وقالت المديرة التنفيذية لمشروع “أطفال بلا مأوى” هند نجيب، إنها تلقت اتصالا من أحد أهالي القرية حول احتجاز أم ابنها ذ الـ17 عاما منذ 10 سنوات.

وأضافت نجيب أنها تواصلت مع قسم نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وانه تم توفير سيارة إسعاف، ونقل الشاب إلى المستشفى للكشف عنه طبيا .

وقال عم الشاب ياسر الغرباوي، إنه حاول كثيرا مع بقيةأفراد العائلة دخول المنزل لإخراج المراهق وان والدته كانت ترفض، مؤكدا أن الشاب كان في طفولته شخصا طبيعيا وانه عمل في البناء، وان حبسه جاء بعد وفاة والده دون أي مبرر.

وأكد مصدر أمني أن والدة الشاب، قالت في تحقيقات الشرطة إن هذا منزلها الذي تسكن فيه، وان التها الاجتماعية سيئة منذ وفاة زوجها، وان ليس لها مصدر دخل غير التسول، لتوفير بعض متطلبات الحياة.

وأوضحت أنها منعت ابنها من الخروج من المنزل بداعي الخوف عليه، نظرا لكونه الشخص الوحيد المتبقي لها في الدنيا بعد وفاة زوجها.