الشارع المغاربي – دنيا الزغيدي : قال رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري، اليوم السبت 6 أكتوبر 2018، إن المحكمة الابتدائية بصفاقس 2 ستنظر بعد غد الإثنين في قضية “بتر يد رضيع بسبب احتراقها فور ولادته بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس” قال إنّ طبيبا متربّصا مُتّهم فيها وان حيثياتها تعود لشهر أوت 2017.
وأضاف الهنشيري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أنّ الطبيب المتربّص كان شاهدا في القضية وأنّه فوجئ منذ فترة بأنّه أصبح متّهما بالتقصير ومسؤولا عن وضع رضيع بجانب سخان كهربائي بقسم الولادة مما أدى إلى احتراق يده.
وحمّل المتحدّث إدارة المستشفى المذكور مسؤولية ما اعتبره “جريمة”، موضّحا أنّ الرضيع يكون بعد المعاينة الطبية في عهدة القابلة معتبرا أنها المسؤولة حسب قوله عن وضعه بجانب السخان.
كما ألقى بالمسؤولية على كل من وزير الصحة آنذاك الراحل سليم شاكر والمدير العام للصحة والمدير العام للمصالح المشتركة ومدير إدارة التجهيزات والمعدات والمدير الجهوي للصحة والمدير العام للمستشفى بخصوص وضعية المستشفيات التي وصفها بـ”الكارثية” والتي قال إنها تتسب في وقوع حوادث كارثية مماثلة لحالة الرضيع المذكور قائلا “هؤلاء هم الأولى بالوقوف أمام القضاء”.
واعتبر أن الطبيب المتربص هو الحلقة الأضعف في المنظومة وأنه لذلك تم تحميله المسؤولية، مشددا على دعم المنظمة له وإيمانها ببراءته مشيرا الى أنها وكّلت محاميا للدفاع عنه بعد أن تخلت عنه إدارة المستشفى، حسب قوله.
يشار إلى أن عائلة الرضيع الذي بترت يده تقدمت بشكاية في الغرض.