الشارع المغاربي: اعتبرت عبير موسي اليوم الأربعاء 11 نوفمبر 2019 أن الأحزاب التي تنتمي للعائلة الديمقراطية والتقدمية والتي ستشارك في ما قالت إنها ”حكومة الإخوان” ستخون البلاد قائلة “الي بش يقعد يتعامل معاهم فقد خان قضية تونس”.
واضافت موسي لدى حضورها اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”: “ان تكون ضد المنظومة الحالية واجب وطني.. ولسنا نعارض لمجرد المعارضة بل نعارض استنادا إلى أرقام واجراءات وقوانين”، متابعة”فهمنا بعد 20 يوما من دخولنا البرلمان لماذا وصلنا الى ما نحن عليه وكيف يتم تسيير البلاد بطريقة اعتباطية و”رعوانية “، معتبرة أن اقرار 70 اقتراحا اضافيا في مشروع قانون المالية هو بمثابة اقرار مشروع قانون جديد وأن ذلك ما رفضته كتلة حزبها .
وكشفت أن وزير المالية رضا شلغوم كان محرجا بسبب عدم نضج محتوى الفصول المقترحة،ملاحظة وجود فصول مخالفة للفصل 49 من القانون الاساسي لقانون المالية في علاقة بتوفير اعتمادات مالية لتفعيلها، كاشفة أن رئيس كتلة “الاخوان” (في اشارة إلى نور الدين البحيري) طلب من وزير المالية خلال جلسة رؤساء الكتل تمرير عدد من الاقتراحات وانه “قال له انه ليس من الصعب توفير 10 او 15 مليار” ، مفيدة بان رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد ساندها في رفضها لهذه الاقتراحات التي تمثل خرقا للقانون مؤكدة انه كان سيتم اسقاطها شكلا.
واعتبرت موسي أن ميزانية 2020 تحمل في طياتها الافلاس، منتقدة ردود أفعال بعض النواب على خلفية اعتصام نواب كتلتها قائلة ”تنظيم سياسي يدعو إلى سجن نواب لأنهم اعتصموا، كلام لم نسمعه من أي تجمعي قبل الثورة حين إعتصموا لأسابيع في دار المحامي”.
وأضافت ”أنا من راهن على الإنتقال والديمقراطية.. من غير الإخوان.. ومن غير الفوضويين الذين يريدون هدم الدولة”، معتبرة ان الحزب الدستوري الحر يخوض معركة تحرير وطنية لا تقل شرفا عن معركة تحرير البلاد” قائلة: “نحن بلوة ومصيبة لمن يعمل ضد مصلحة تونس”.