الشارع المغاربي: انتقدت النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 29 جويلية 2021 التأخير في الاعلان عن تشكيل الحكومة خاصة ان البلاد تعيش ما وصفتها كارثة اقتصادية مؤكدة انها لو كانت مكان سعيد لما اتمت ليلتها يوم الاحد الماضي قبل تنصيب حكومة حتى لا تتوقف دواليب الدولة ولو دقيقة واحدة.

ودعت موسي سعيد في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك قالت انه تقييم للفترة من 25 الى 29 جويلية الى عدم اختيار من وصفتهم بالوجوه الفاشلة التي تحالفت مع الاخوان في السابق ضمن الحكومة الجديدة مؤكدة ان تلك الاطراف مشمولة بالمحاسبة وانها تسببت في تدمير البلاد .

وطالبت سعيد بتوضيح الكيفية التي ستدار بها الدولة في الفترة الانتقالية واجال تطبيق التدابير عبر التوجه ببيان للشعب وتقديم خارطة طريق واضحة وان كان سيتوجه نحو تعليق العمل بالدستور ام لا .. واذا كان سيتوجه نحو تطهير البلاد من الفساد بمعنى ان القضاء سيأخذ مجراها ام لا .. مؤكدة انها لا تريد ان تمر البلاد من قضاء البحيري الى قضاء عبو وانما الى قضاء مستقل للدولة.

واعتبرت انه لو وجدت ذرة استقلالية لدى القضاء خلال الايام الاربعة الاخيرة لتمت محاسبة الذين اعتدوا عليها بالعنف مشددة على ضرورة ان يخرج سعيد ليوضح السيناريوهات التي سيعتمدها وان كانت قد سُلطت عليه ضغوطات ام لا ؟ منبهة من سيناريو الاضرار بالحزب الدستوري الحر مؤكدة ان لحمه مرّ .

وقالت ان اكبر فساد هو عدم تطبيق القانون مشيرة الى ان القانون الاساسي للميزانية يفرض على الحكومة تقديم الخطوط العريضة لميزانية الدولة للسنة القادمة موفى شهر جويلية مذكرة بان اليوم هو 29 جويلية وبانه لا توجد حكومة .

كما انتقدت موسي تصريحات سعيد حول الاسعار خلال لقائه يوم امس برئيس اتحاد الصناعة والتجارة سمير ماجول مؤكدة ان تصريحاته تلك اظهرت انه لا يفهم شيئا في الاقتصاد وانه لم يستشر محافظ البنك المركزي داعية اياه الى وضع مستشارين اقتصاديين من الكفاءات العالية الى جانبه.

واكدت موسي انه لا يكفي التباكي على المفقرين والزوالي وانها لم تسمع خلال الايام الاخيرة عن ايقاف احد “الحيتان الكبيرة ” او المحتكرين مضيفة انه كان من المفروض ان “يكون وزير الاقتصاد والمالية علي الكعلي اول من يتم ايقافهم باعتبار انه كان وراء قانون انعاش الفاسدين وتبييض الاموال “في اشارة الى قانون الانعاش الاقتصادي مشددة على ان من يصوت على قانون فاسد هو بدوره فاسد.

وخاطبت موسي سعيد بالقول : عندك الف حاجة لتنظيف البرلمان لكن كل ذلك لم يحصل الى حد الان ونحن نراقب والماكينة التي تحركت لا ترهبنا ” محذرة من مغبة ترك البلاد بلا قيادة.

وتساءلت عن جدوى قرار تعطيل المؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية لمدة يومين مشككة في جدواه داعية الى فتح الملفات الحقيقية.

كما دعت موسي رئيس الجمهورية الى توضيح موقفه من اتفاقية صندوق قطر للتنمية مذكرة بأن حزبها طعن في دستوريتها مؤكدة ان الكرة الان عند رئيس الجمهورية.

وعابت موسي عدم حصول محاسبة الى حد الان لرئيس البرلمان راشد الغنوشي ولا حتى ابعاده عن رئاسته بفتح الملفات القضائية معتبرة ان عملية تجييش ضد حزبها حصلت مقابل ذلك متهمة بعض الاطراف بمحاولة ادخال حزبها “في الغضب الشعبي” كاشفة عن تلقيها تهديدات يومية بالقتل والذبح وبالسجن معتبرة ان هناك مخططا ضد الحزب الدستوري الحر باستغلال المرحلة وما اسمتها بالهيلولة القدسية التي حصلت خلال الايام الاخيرة.

وذكرت بان حزبها كان قد اكد في موقفه حول القرارات الاخيرة للرئيس انه لن ينغص فرحة الشعب التي قالت ان حزبها سعى اليها مؤكدة على انه لن يسمح بالالتفاف على فرحة الشعب معتبرة انه حصل تحويل وجهة فرحة الشعب مؤكدة انه ذهب في اعتقاد الناس الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم اهم تحلصوا من الحكومة وممن تسبب في تجويعهم وايضا من الغنوشي ومن اسمتهم بالاخوان وحكم المرشد .