الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 8 فيفري 2020 أنّ “القوى الوسطية في تونس أهدرت فرصة تاريخية لتشكيل حكومة دون تنظيم “الإخوان” بعد إسقاط حكومة الحبيب الجملي مضيفة” القوى المدنية التي أسقطت حكومة الجملي كان بإمكانها أن تشكّل حكومة لا وجود فيها للإسلام السياسي ومشتقاته وبالتالي تجنيب تونس شرّ الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي وضعها “الإخوان” منذ قدومهم وتوليهم إدارة البلاد منذ 2011“.
ونقل موقع “إرم نيوز” الاماراتي عن موسي قولها ان “القوى الوسطية في تونس اعتبرت الطرح الذي قدمناه إقصاء ورفضت هذا التوجه وفضّلت التفاوض مع الإخوان والدخول في حكومتهم وهذا شأنها”.
وأضافت ”بالنسبة إلى حزبنا لدينا خيارات وطنية تكرّس سيادة الدولة الوطنية واقتراحات اقتصادية ومالية بدأنا بطرحها للتحكم في المديونية وفي عجز الميزانية سنقدمها ونشرح وجهة نظرنا وسنعدّ العدة لتمريرها” مشددة في سياق متصل على ان كل حزب حرّ في مواقفه.
وجددت موسي التاكيد على ان حزبها غير معني بمشاورات تشكيل حكومة الياس الفخفاخ معتبرة أن “مسار تشكيلها اعتباطي ومتعثّر ومتخبط ويترجم ضبابية المشهد السياسي في تونس ورداءته .