الشارع المغاربي : أكد الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي اليوم السبت 29 جوان 2019 أنه “لم يكن يعرف لا هو ولا أي من قيادات حزبه أن الدكتور ذاكر لهيذب ضمن الفريق الذي عالج رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إلا عندما نشر الطبيب إعلان استقالته“.
ودعا عبّو في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك” الدكتور لهيذب إلى التراجع عن هذه الاستقالة، مشيرا إلى أن الدكتور من مؤسسي التيار وإلى أنه “من أحسن من ساهم في قيادة الحزب والتأسيس لخطه في علاقة بالدفاع عن مؤسسات الدولة الشرعية وحيادها”.
وكتب أمين عام “التيّار”: “نعرف أنه يباشر بنفس المستشفى الذي يوجد فيه الرئيس، وتابعنا ما نُشر على الشبكة الاجتماعية حول الموضوع، ولكن لم يجرؤ أحد منا على سؤال الدكتور ذاكر ما إذا كان ضمن الفريق الذي يباشر حالة رئيس الجمهورية حتى أننا نتصل بمسؤول سياسي في الدولة لنطمئن على صحة الرئيس”.
وأضاف “نعرف جيدا خصوصية مهنة نبيلة كالطب، ونعرف جيدا أن الدكتور ذاكر، يعرف واجب التحفظ، وهو وإن كان مدنيا، فهو معروف بيننا بكونه يتصف بانضباط لا يقل في كثير من الجوانب عن انضباط العسكريين… نعم، رغم كل خلافاتنا، وكل نقائصنا، فنحن نفتخر بديمقراطيتنا، ونطلب من الجميع الرفق بهذه الديمقراطية”.
وتابع “نتمنى أن يعود رئيس الجمهورية معافى للقيام بمهامه، وسنعارضه وننتقده حبا في بلادنا، وسيعرف كل مستبد في عالمنا، عندما ينظر إلى لحمتنا اليوم في تونس، أن أكبر حماية لمن يحكم هي شرعيته والتزامه بالنظام الديمقراطي اللذين يحركان أنبل المشاعر في شعبه تجاهه، لما يصاب بأي مكروه، مهما كانت الخلافات والانتقادات”.