الشارع المغاربي – عدنان الحاجي مُبرّرا أحداث النهب والحرق : 2018 ستكون سنة دم في تونس.. وحضّروا أرواحكم!

عدنان الحاجي مُبرّرا أحداث النهب والحرق : 2018 ستكون سنة دم في تونس.. وحضّروا أرواحكم!

قسم الأخبار

9 يناير، 2018

 

الشارع المغاربي : توقّع النائب بالبرلمان عدنان الحاجي، اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2018، أن تكون سنة 2018 سنة دامية في تونس، قائلا حرفيا: إنّ “كلّ التنبؤات والتوقعات تقول إن السنة هاذي ستكون سنة دم في تونس، مازال الضرب لقدام، وحضّروا أرواحكم”.

وبرّر الحاجي، في مداخلته اليوم بمجلس نوّاب الشعب للحوار حول الوضع العام في البلاد، أحداث النهب والحرق والتهشيم لمؤسّسات الدولة والمساحات التجارية ليلة أمس، بقوله “مادام الحاكم يغنم لا بد للشعب أن يغنم هذا هو المنطق الموجود”.

واستطرد أنّ “ردّة الفعل كانت في حجم سلوك هذه الحكومة وسلوك هذا المجلس إزاء هذا الشعب”، مضيفا إنّ “الشعب لم يتصرّف بشكل خاطئ. هكذا الأمر: أنت سرقت أنا أسرق. أنت ضربت أنا أضربك”.

وفي السياق ذاته اعتبر النائب أنّ الاحتجاجات كانت “غير مؤطرة وغير منظمة والأحزاب غائبة تماما والمجتمع المدني غائب، فماذا تنتظر من شعب هائج ومظلوم ومكلوم. عند التصويت في مجلس النواب على قوانين لا شعبية ولا دستورية تغرق الشعب في الزيادات وغلاء المعيشة وتُثقل كاهله وتحرمه من الحياة الطبيعية، فماذا تنتظر منه أن يفعل؟”.

كما طالب الحاجي الحكومة بالتراجع عن الإجراءات الواردة في قانون المالية لسنة 2018، مقارنا مع نظام الحكم قبل الثورة، قائلا: “بورقيبة بجلالة قدره تراجع في 1984، وبن علي اهتزّ عرشه وقال غلطوني، أما أنتم فلم تهتز لكم قصبة”، على حدّ تعبيره، مستخدما بذلك بيتا للشاعر العراقي مظفر النواب في نقده للحكام العرب.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING