الشار المغاربي – منى الحرزي : فنّد الرئيس المستقيل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري ما جاء على لسان عضو مجلس الهيئة نبيل عزيزي أمس الأربعاء حول وجود منظمة أجنبية تتدخّل في عمل الهيئة وتقوم بتنظيم حملة تحسيسية للتسجيل للانتخابات المقبلة باستعمال شاحنات دعائية دون تزكية من الهيئة .

وقال المنصري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018 “هذه المعطيات غير صحيحة.. هناك منظّمتان بتونس هما “برنامج الامم المتحدة للتنمية” و”المنظمة الدولية للنظم الانتخابية” يقومان فقط بدعم الهيئة ماديا في بعض الحالات ولا يتدخلان في قراراتها”.

وأشار إلى أن المنظمتين المذكورتين يتعاملان مع الدولة منذ سنة 2011 وإلى أن وزارة الخارجية على علم بذلك.

ولفت إلى أن حملة التحسيس تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الهيئة فتح باب التسجيل المستمرّ، معلنا أن الحملة الرسمية للتسجيل في الانتخابات ستنطلق في شهر جوان 2019 وأنه ستشرف عليها الهيئة بمفردها.

وكان نبيل عزيزي قد قال لدى حضوره يوم أمس في برنامج “ناس نسمة” أن “الهيئة أصبحت رهينة” لافتا إلى وجود ما أسماه بـ”مسار مواز داخل الهيئة ووجود منظمة أجنبية تتولى تنظيم حملة تحسيسية للتسجيل للانتخابات المقبلة عبر شاحنات دعائية دون ان تصادق الهيئة على عمل تلك المنظمة رسميا ولم تقرر ولم توكلها بتلك المهمة.. نعم هناك هيئة موازية تشتغل اليوم في تونس، لأننا تركنا الهيئة في فراغ” وفق قوله.