الشارع المغاربي: توعد عماد الدايمي المترشح للانتخابات الرئاسية اليوم الاربعاء 4 سبتمبر 2024 بمقاضاة هيئة الانتخابات واعضائها فردا فردا “محملا اياهم بشكل جماعي وفردي مسؤولية افساد العملية الانتخابية. ”
واتهم الدايمي في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك هيئة الانتخابات بـ”المواصلة في مسار العبث وتحقير احكام المحكمة الادارية وبتوجيه العملية الانتخابية بشكل مفضوح لصالح الرئيس المنتهية ولايته عبر اقصاء منافسيه بشكل غير قانوني.
واكد انه “من منطلق حرصه على أمن البلاد واستقرارها وضرورة انتقال السلطة بشكل سلس وشرعي يحمل المسؤولية كاملة لأعضاء مجلس الهيئة بشكل جماعي وفردي في إفساد العملية الانتخابية” مشيرا الى انها ” ستسقط بالكامل اثر إعلان النتائج لعدم شرعيتها وعدم شرعية من سيتولى الحكم على أساسها لقيامها على أساس قرارات فاسدة ومعدومة بحكم القضاء “داعيا اياهم” للتوقف عن الهروب إلى الأمام والتدارك اليوم قبل فوات الأوان.”
كما اكد انه” سيقاضيهم فردا فردا بمقتضى مسؤوليتهم الشخصية في صورة عدم التدارك” بتهم منها ” تزوير وثائق رسمية والفساد واستغلال النفوذ، عبر استغلال سلطتهم في الهيئة لتوجيه النتائج لصالح الرئيس المنتهية ولايته الذي عينهم بشكل مخالف للقانون وعرقلة سير العدالة ورفض تنفيذ أحكام القضاء النهائية والباتة والتآمر على أمن الدولة الداخلي وتهديد استقرار البلاد ودفع المواطنين إلى التناحر وإهدار المال العام” مذكرا بان”الأعضاء السبعة سيكونون مطالبين بإعادة كلفة تنظيم الانتخابات التي ستتجاوز هذه المرة مبلغ 100 مليون دينار إلى الخزينة العامة بالتضامن في ما بينهم مع كل الخطايا والغرامات المتوجبة.”
وحذر ايضا “بمقاضاتهم أمام المحاكم والهيئات الدولية بمقتضى الاتفاقيات الملزمة لبلادنا.”
كما حذر بانه “واهم من يتحدى الإرادة الشعبية ويتلاعب بقوانين البلاد واستقرارها ويتهرب من تنفيذ أحكام القضاء الباتة ويتصور أنه سينهي مهمته المكلف بها دون محاسبة قانونية عسيرة لن يطول وقتها هذه المرة.”
يشار الى ان الدايمي من ضمن 3 مترشحين اعلنت المحكمة الادارية عن قبول طعونهم في الطور الثاني من نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 اكتوبر المقبل وبالتالي اعادتهم للسباق الانتخابي. غير ان هيئة الانتخابات اعلنت عن استحالة تنفيذ قرارات المحكمة الادارية واكدت قبول 3 مترشحين بصفة نهائية هم نفس المترشحين الذين سبق لها ان اعلنت عن قبول ترشحاتهم بصفة اولية.