الشارع المغاربي: في فيديو جديد قال الناشط السياسي المستقل عمر صحابو انه بعد تمعن وتعمق خلص الى ان قيس سعيّد بعيد كل البعد عن الحد الادنى لرئاسة دولة .
وارتكز صحابو في خلاصته هذه على ما اعتبره 3 فضائح دولة قال انها ستسقط سعيّد لا محالة: أولها البرنامج الانتخابي الذي قرره سعيّد أحاديا والمبني على “كذبة الاستشارة الالكترونية”، صحابو اعتبر كل المحطات التي تفصلنا عن استفتاء 25 جويلية هي مجرد إخراجات صورية لإضفاء صبغة شرعية انتخابية على مشروع قيس سعيّد الشخصي المتمثل في جماهيرية قاعدية تقصي الأحزاب.
تسريبات مديرة الديوان الرئاسي السابقة اعتبرها صحابو فضيحة الدولة الثانية باعتبار انها أفشت امام الخاص والعام وامام العالم أسرار الدولة ، ووجه صحابو اللوم الى سعيّد بسبب سوء إختيار أعضاده مبرزا انه لو أحسن سعيّد اختبار أعضاده لما أمكن لعكاشة ان تتولى مسؤولية تحمّلتها قبلها قامات سياسية وتاريخية هامة.
أما الفضيحة الثالثة فتتمثل حسب صحابو في اصطفاف تونس وراء أمريكا والناتو في حرب أوكرانيا ، اصطفاف ضرب به سعيّد ثوابت السياسة الخارجية التونسية التي بُنيت على مبدأ عدم الانحياز عرض الحائط وسيكلف تونس مشقة كبيرة لتحقيق حاجاتها من الحبوب فضلا عن هروب السياح الروس.