الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن جلسة العمل التي جمعت اليوم الاثنين 15 أفريل 2019 الوزير خميس الجهيناوي بالأمينة العامّة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو تطرقت إلى مختلف أوجه التعاون الثنائي بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية للقمة الفرنكوفونية المقرر عقدها سنة 2020 بتونس بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظّمة.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم تأكيد الجهيناوي خلال الجلسة على “أهمية هذه الزيارة الأولى التي تؤديها موشيكياوبو إلى تونس منذ توليها منصبها على رأس المنظمة في جانفي 2019″، مبرزا أهمية البعد الفرنكوفوني في تونس”، مذكّرا بـ”التظاهرات والفعاليات التي شهدتها العاصمة وعديد الولايات الأخرى والبعثات الدبلوماسية التونسية في الخارج بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يوافق 20 مارس من كل سنة”.
وشدد على أن “بلادنا لن تدّخر أي جهد لضمان لتوفير كل أسباب النجاح للقمة الفرنكوفونية التي اتفق الجانبان على عقدها خلال النصف الأول من شهر نوفمبر 2020 على مستوى المضمون وعلى الصعيد اللوجستي”.
ولفت الوزير إلى “اتفاق الطرفين على تكوين فريق عمل مشترك يعمل على الإعداد لهذا الاستحقاق الدولي الهام”، مشيرا إلى أنه “سيتم خلال الفترة القادمة إصدار أمر حكومي بخصوص إحداث لجنة وطنية للإعداد لهذه القمة”.
من جانبها عبّرت لويز موشيكيوابو عن “ارتياحها لمستوى التعاون بين تونس والمنظمة الفرنكوفونية”، مؤكدة “استعداد المنظمة لوضع كل امكاناتها ودعم التنسيق الثنائي من اجل الاعداد للقمة الفرنكوفونية القادمة والتي ستكون مناسبة للنظر في إعادة هيكلة المنظمة وتطوير أساليب عملها بما يتماشى والأهداف التي رسمها الآباء المؤسسون ومنهم الزعيم الرحل الحبيب بورقيبة” ، حسب نصّ البلاغ.
كما عبرت عن “ثقتها في أن هذه القمة ستكون تاريخية واستثنائية ومناسبة لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين بلدان المنظمة وتوحيد العائلة الفرنكوفونية”، مبرزة أنها “تعوّل على تونس في تحديد محاورها ومضامينها اعتمادا على مكاسبها الرائدة في مجالات العناية بالشباب والمرأة والمساواة بين الجنسين وفي مجالات تكنولوجيات الاتصال”.
واشار البلاغ الى أن كلا من وزير الشؤون الخارجية والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية توليا في ختام جلسة العمل التوقيع على اتّفاقيّة مقرّ المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للمنظمة الذي ستحتضنه تونس، مؤكّدين أهمية الشروع في العمل في أقرب وقت اعتبارا لدوره المهم في تعزيز التعاون والتواصل بين بلدان المنطقة وشعوبها.