الشارع المغاربي: اكد فوزي الدعاس الناشط السياسي وعضو الحملة الرئاسية لقيس سعيد اليوم الخميس 22 افريل 2021 مثوله امام النيابة العسكرية للادلاء بشهادته حول الاتهامات الموجهة اليه من قبل النائب راشد الخياري لافتا الى ان القضية اصبحت بين ايدي القضاء العسكري والى انه لم يعد بوسعه تقديم مزيد من التفاصيل احتراما للقضاء.

وابرز الدعاس خلال حضوره اليوم ببرنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”انه كان قد اتصل بمحاميته وبعدل تنفيذ اثر الاتهامات الموجه اليه من قبل النائب راشد الخياري وانه كان يتجه نحو اجراءات القضاء المدني مؤكدا ان المحكمة العسكرية اتصلت به صباحا وطلبت مثوله مضيفا انه مثل امام النيابة العسكرية كشاهد وانه طالب بحقه الشخصي في تتبع النائب ممتنعا عن ذكر مزيد من التفاصيل ومكتفيا بالقول ان النائب مسؤول عن تصريحاته.

وحول علاقته برئيس الجمهورية قيس سعيد اكد الدعاس انه تعرف عليه شأنه شأن العديد من الشباب في اعتصامي القصبة الاول والثاني.

واعتبر انه لا يمكن تقديم تقييم نهائي لاداء الرئيس قيس سعيد ما لم يكمل المدة النيابية واصفا الفترة التي بدأ فيها سعيد ولايته بالصعبة مذكرا بأزمة حكومة الحبيب الجملي التي لم تحظ بثقة البرلمان وبسقوط حكومة الفخفاخ وايضا بالازمة الصحية.

واكد الدعاس ان قراءته لما تشهد الساحة السياسية تؤشر على ان عهد التوافق المغشوش مع سعيد انتهى مضيفا ان سعيد ابعد ما يكون عن الانقلابات مؤكدا انه رجل ذو استقامة.

وذكر بان الرسالة القوية لحملة قيس سعيد كانت انه “يمكن ممارسة السياسة بنظافة ومن غير اموال وبقوة الفكرة وبتشريك كل ابناء الشعب في مشروع كبير” مؤكدا ان الحملة انبت فعلا على شباب متطوع وانه حقق كل ذلك فعلا مضيفا ان الشباب انخرط تطوعيا في كل الجهات.