الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الاربعاء 12 جوان 2024 أن استعراض علاقات التعاون بين تونس والمنظمة الدولية للهجرة وبحث سبل تعزيزها كانا محور لقاء بين الوزير كمال المدوري و Amy E.Pope المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة على هامش مشاركته في أشغال الــدورة 112 لمؤتمر العمـل الـدولي بجينيف السويسرية.
وأكدت الوزارة ان المدوري أشار الى أن التزام تونس بتعهداتها الدولية نابع من ثوابت سياستها واعتقادها الراسخ في وجوب حماية حقوق المهاجرين.
وأضافت في بلاغ نشرته بصفحتها على موقع فايسبوك أن المدوري دعا الى ان تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورا محوريا في بلورة مقاربة شاملة للهجرة وإلى ضرورة ربط مسألة الهجرة بالتنمية بما يمكن من تثمين مزاياها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية.
ونقلت عن الوزير تأكيده على أهمية تعزيز التنمية المستدامة في المناطق التي تشهد تدفقات عالية للمهاجرين من خلال تحقيق التمكين الاقتصادي للتونسيين من ذوي الوضعيات الهشة ومرافقتهم ودعم تشغيليتهم خاصّة عبر التشجيع على التكوين المهني والمبادرة الخاصة وذلك في إطار الاتفاقيات الثنائية حول هجرة اليد العاملة أو ضمن السياسات والبرامج المعتمدة من قبل التجمعات الإقليمية.
وأفادت بأن المدوري شدد على ضرورة اعتماد استراتيجيات جديدة تقوم على معادلة الهجرة والتنمية وعلى اهمية التحرك نحو تبني نهج أكثر شمولا يقوم على سياسات عادلة وفعالة لهجرة اليد العاملة لحماية حقوق العمال المهاجرين وأسرهم، وتعزيز جهود التنمية الشاملة. وبأنه دعا المنظمة الى أن تواصل عملها من أجل تحويل الهجرة إلى فرص حقيقية تؤسس لشراكة عادلة ومتوازنة بين كل الدول.
من جهة أخرى ذكرت أن AMY E.POPE ابدت استعداد المنظمة لمزيد التعاون مع تونس كشريك استراتيجي في هذا المجال وانها تطرقت بالمناسبة الى رؤية المنظمة الدولية للهجرة وأهدافها في إيجاد الحلول الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات المهاجرين.