الشارع المغاربي- قسم الاخبار : دعا رئيس كتلة الجبهة الشعبية احمد الصديق اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2019 ، إلى “معاقبة أولياء تلاميذ المدرسة القرآنية بالرقاب والى البحث عن البؤر الأخرى المماثلة لها”.

واعتبر الصديق في مداخلة له بمجلس نواب الشعب خلال الحزء المخصص من الجلسة العامة لملف مدرسة الرقاب أن “تبرير ما يحصل بها هو دفاع عن الإرهاب” .

وقال رئيس كتلة الجبهة “درسنا في الكتاتيب التي كانت عناوينها معروفة وآمنة وكان المؤدّب شخصا معروفا أمّا أن نتعلم القرآن في الخلاء وفي ظروف مشبوهة فهذه ليست مدرسة وإنما هي بؤرة من بؤر داعش”.

يذكر أن مندوب حماية الطفولة مهاير حمادي كان قد أكد أن قاضي الاسرة بالمحكمة الابتدائية بسيدي يوزيد قرر عشية أمس الاثنين 4 فيفري 2019 منع أي اتصال بالاطفال الـ42 الذين تم نقلهم من مدرسة الرقاب الى مركز ايواء لافتا الى أن هذا القرار يشمل أولياء الاطفال او أي طرف اخر.

ونقلت اذاعة موزاييك عن مهيار تأكيده ان قاضي الاسرة قرر أيضا تأخير النظر في قضية المدرسة القرآنية بالرقاب الى يوم 13 فيفري مع الابقاء على الاطفال بمركز الايواء ببن عروس وان هذا القرار سيبقى ساري المفعول الى حين اتمام اجراءات الاحاطة بهم.

وكان وكيل الجمهورية بسيدي بوزيد قد أكد امس ان الفحص الشرجي أثبت تعرض طفلين من اطفال مدرسة الرقاب الى اعتداءات جنسية .

وأضاف أن قاضي التحقيق أصدر بطاقتي إيداع بالسجن في حق تلميذين راشدين قال إنهما تورطا في العملية وان ذلك تم بعد أن تبين من خلال الفحص الطبي وجود اعتداء جنسي على الطفلين المذكورين.