الشارع المغاربي: أعرب حزب قلب تونس عن “ثقته التّامة في رئيس الجمهورية لإنجاح المحطّة السياسة القادمة وتكليف الشخصيّة الأقدر من أجل تشكيل الحكومة المرتقبة في الآجال الدستوريّة المحدّدة” معبّرا عن “ثقته في أنّ البلاد في مأمن من الفراغ والمجهول وأنّه لا مجال للخوف أو التخويف، فتونس في حماية دولتها ومؤسساتها ونظامها الديمقراطي”.
وأكّد الحزب في بيان صادر عنه ليلة أمس السبت 11 جانفي 2020 “انفتاحه على كلّ الأطراف المعنيّة بالمشاورات الدّستوريّة للتباحث بهدف الاستعداد إليها وبغاية ربح الوقت والإسراع بتكوين حكومة إنقاذ وطني تستجيب لانتظارات التّونسيين دون إقصاء، حكومة تُغلّب المصلحة الوطنيّة وتعتمد برنامجا محدّدا ينهض بالاقتصاد الوطني لمحاربة الفقر والتهميش الفئوي والجهوي ويحقّق العدالة الاجتماعيّة”.
وحيا “رحابة صدر الحبيب الجملي وبذل من جهود لتكوين الحكومة” معربا عن “تقديره الكبير للفريق الحكومي المُقترح الذي رافقه” معتبرا أنّ “عدم نيل الحكومة المقترحة الثقة الدّستوريّة لا يمُسّ بالأشخاص ولا يعدو أن يُمثّل سوى محطّة على طريق تكوين الحكومة ستليها محطّة التكليف الثاني للشخصيّة الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل شهر بناء على مشاورات يجريها رئيس الجمهوريّة مع الأطراف المُمثّلة في البرلمان على مدى العشرة أيّام المقبلة”.