الشارع المغاربي : هدّد المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ بتقسيم سوريا في حال أقدمت الحكومة السورية على إرسال قوّاتها للدفاع عن مدينة عفرين التي تشهد عدوانا للجيش التركي منذ بضع أسابيع.
وقال بوزداغ، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 19 فيفري 2018، إنّ دخول القوّات الحكومية السورية إلى عفرين سيعطي الضوء الأخضر لتقسيم سوريا، مضيفا أنّ تفكير الحكومة السورية في إرسال وحدات عسكرية “لحماية حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب” في عفرين أو اتخاذها خطوات في هذا الاتجاه سيؤدّي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة، على حدّ زعمه.
كما جدّد المتحدث ما أعلنه المسؤولون الأتراك سابقا بأنّ العدوان العسكري التركي المسمّى بعملية “غصن الزيتون” ستستمر “بحزم حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة”، على حدّ تعبيره، متصوّرا أنّ الطريق ستكون مفروشة وردا لإتمام تركيا اليوم ما عجزت عن فعله بدعمها طيلة سنوات لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين اللذين كان يمرّ مقاتلوهما عبر الأراضي تحت أنظار الجيش التركي.
وعلى صعيد متّصل، كشف المتحدث باسم الحكومة التركية أنّ وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيجتمعون يوم 14 مارس المقبل لبحث الوضع في سوريا، بما يُنبئ بتغيّر بعض معادلات الوضع في المنطقة بعد أن اعتذرت تركيا عن سياساتها السابقة حيال روسيا وعادت إلى حضنها.
—