الشارع المغاربي – أماني الخديمي: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2019، أن الحركة لم تقم بالتنسيق مع حزب التيار الديمقراطي بشأن قرار الانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة.

وشدد عويدات في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، على أن “الحركة تنسق مع “التيار” برلمانيا في اطار الكتلة الديمقراطية” معتبرا أن الحركة أرادت من خلال قرار انسحابها من مشاروات تشكيل الحكومة “انارة الرأي العام حول المسار الحكومي ككل”.

وقال “من شأن توفير خيارات وبرامج ثورية لصالح الشعب أن يفي بالوعود الانتخابية وأن يقطع مع الفشل وهو ما طمحنا اليه بعد ثورة الصناديق”، مرجعا قرار الانسحاب إلى “ملاحظة عدم تناغم الحركة مع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي”، مذكّرا بأن “الحركة كانت ايجابية وحاولت الدفع نحو مقاربة حكم لا تكرر الفشل الحاصل منذ سنوات” ملاحظا أنه “ليس بامكان لا الشعب ولا الدولة تحمل فشل آخر”.

وأضاف “الحركة انتظرت اجابة الحبيب الجملي على تصوره الحكومة..حكومة أردناها أن تتجه نحو التغيير الذي يمس عيش المواطن على غرار المنوال التنموي بالجهات..لكن رئيس الحكومة المكلف يتحدث عن الحقائب والمحاصصات”،مبديا استغرابه من “غياب جدية رئيس الحكومة المكلف” معتبرا أن ” الأسلوب الذي يتبعه هو تكرار لنفس الطرق السابقة لإنتاج الفشل”.