الشارع المغاربي: اكد اسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب اليوم الجمعة 25 جوان 2021 ان اللقاء الذي سيجمع الامين العام للحركة زهير المغزاوي اليوم برئيس الجمهورية سيخصص للحديث عن الوضع العام للبلاد مشيرا الى ان اللقاء لم يتم بعد والى انه يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية في الاونة الاخيرة مع رؤساء حكومة سابقين وشخصيات وطنية ورؤساء احزاب وغيرهم .

وابرز عويدات خلال مداخلة له على “الاذاعة الوطنية” ان المغزاوي تلقى دعوة من رئيس الجمهورية لهذا الاجتماع وان الحركة تنتظر معرفة فحوى اللقاء والنقاط التي سيتم التطرق اليها لاتخاذ موقف في شأنها بعد العودة لهياكل الحركة.

وحول ما يروج من وجود سيناريوهات لحلحلة الازمة السياسية بعد اللقاء الذي جمع امس قيس سعيد برئيس حركة النهضة والبرلمان راشد الغنوشي شدد عويدات على انه من السابق لاوانه الحديث عن سيناريوهات وعلى ان موقف حركته الحالي يتمثل في عدم المشاركة في حوار الا بعد رحيل الحكومة الحالية وعلى وجوب ان يرتكز الحوار على المضامين وعلى ضروة الا يكون هادفا لاعادة ترتيب الكعكة.

واضاف ان الحركة تريد ايضا حوارا يشرف عليه رئيس الجمهورية بالنظر الى قاعدته الانتخابية وحتى يتسنى للجمعيع المشاركة وانقاذ البلاد من الوضعة التي تردت فيها.

واعتبر ان حكومة المشيشي فشلت فشلا ذريعا وان “دورها اقتصر على خدمة مجموعة من اللوبيات وحزام سياسي موجود في البرلمان وتركت الشعب جانبا.”

وحذر من ان فشلها في ازمة كورونا سيفتح الباب على ازمة اجتماعية جديدة وسيفضي الى موجة غضب اجتماعي جديدة مشيرا الى وجود مجموعة كبيرة من المواطنين قال انه لم يتحدث عنها احد مقدما كمثال على ذلك من كانوا يعملون في ظروف هشة على غرار عمال المقاهي او عملة البناء .

ولفت الى ان المشيشي اكد ايضا فشله في التعاطي مع ملفات اخرى اجتماعية على غرار ملف المهندسين مشددا على انه لا يمكن ان نطلب من فاشل ان يكون ناجحا في مستقبل البلاد وعلى ان استقالة الحكومة لا تعني استقالة دولة.