الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كرشيد اليوم الجمعة 29 جانفي 2021 ان “التعاطي مع خبر محاولة تسميم رئيس الجمهورية قيس سعيد والتفكير فيه خطيئة كبرى يجب ان تقلب صفحته في أقرب الآجال.”

واكد كرشيد خلال مداخلة له على “راديو ماد” انه لا يصدق مثل هذه الاخبار ولا يستطيع ان يستسيغها مستغربا من الرواية المقدمة حول تعرض مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة الى محاولة تسميم وتوجهها الى المستشفى العسكري وعودتها بعد ربع ساعة وحضورها اجتماع مجلس الامن القومي.

واشار الى انه يعلم بصفته وزيرا سابقا انه يتم تسليم المراسلات والظروف مفتوحة الى الوزير معتبرا ما حصل “انحدارا الى القاع لكامل المنظومة ومن ضمنها رئاسة الجمهورية ” .

من جهة اخرى اعتبر كرشيد ان حضور كل من الرئيس الاول للمحكمة الادارية والرئيس الاول لمحكمة المحاسبات اجتماع مجلس الامن القومي الاخير انتهاك لمبدا تفريق السلط مذكرا بانه من الممكن للمحكمتين ان ينظرا حتى في النزاعات التي تحصل في البرلمان داعيا رئيس الجمهورية الى ترك القضاء وشأنه.