الشارع المغاربي: استنكر محمد كريم كريفة عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر والقيادي بالحزب اليوم الاربعاء 17 جانفي 2024 تحريك قضايا اخرى في حق منوبته مشيرا الى ان عبير موسي كانت قد تقدمت بـ42 شكاية في الاعتداء بالعنف وغيره قال انه لم يتم فتح تحقيق في اية واحدة منها معتبرا ان الغاية من تحريك الشكايات ضدها هو الابقاء عليها رهينة حسب وصفه.
ولم يستبعد كريفة في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” تحريك قضايا اخرى ضد منوبته مذكرا بان ما اسماه اتحاد القرضاوي في اشارة الى فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كان بدوره قد رفع شكاية في حق عبير موسي وكذلك حزب التحرير الذي قال انه يرتع في البلاد ويريد اقامة نظام خلافة.
وتابع في نفس الاطار ” عبير موسي رفعت 42 شكاية في العنف وفي الاعتداء على شرفها وغيرها فاين هي هذه الشكايات والحال ان الجميع شاهد الاعتداءات التي حصلت لها من قبل النائبين السابقين الصحبي سمارة و سيف الدين مخلوف فاين هذه الشكايات؟ هم يبحثون عن الشكايات التي تمكنهم من الابقاء عليها محتجزة ..عبير موسي رهينة سياسية محتجزة مرتهنة في سجن منوبة لانها ارتكبت ذنبا باعلان ترشحها للانتخابات الرئاسية 2024 ….”
واضاف ” اللعبة اصبحت مكشوفة والهيئة (هيئة الانتخابات) تقدم الشكايات والقضاء يحيل وفي ملف مثل هذا قد تقضي 4 اشهر اخرى في السجن وتجاوزنا شخص عبير موسي بل اصبح هناك استهداف للعمل الحزبي وما فشلوا في تحقيقه سنة 2011 يسعون لتحقيقه الان ..”
واردف “الجرم الوحيد لعبير موسي ان حزبها رشحها لتكون مرشحته الوحيدة للانتخابات الرئاسية 2024… الخطير ان هيئة الانتخابات تتقدم بشكاية ضد مرشحة لرئاسية 2024 وكأنّ بالهيئة بصدد تمهيد الطريق لمترشح واحد وقد فقدت حيادها ونحن رفعنا بها 22 قضية فهل هي واعية بما تقوم به؟… لقد فقدت حيادها واستقلاليتها ..”
يشار الى ان الحبيب الترخاني الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف كان قد اكد مساء يوم امس ان الوكالة العامة لدى المحكمة تولت بمجرد الانتهاء من الأبحاث الاذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح ثلاث قضايا تحقيقية في حق المحامية ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الموقوفة على ذمة قضية اخرى.
وابرز ان القضايا الثلاث تتعلق بشكايتين من هيئة الانتخابات وثالثة من طرف الاتّحاد العام التونسي للشغل.