الشارع المغاربي: اكد مبروك كورشيد النائب بالبرلمان المحل اليوم الاثنين 30 ماي 2022 انه تعذر على النواب القيام بواجب التصريح بمكاسبهم مثلما يفرض عليهم القانون ذلك مشيرا الى ان اليوم هو اخر اجل لتصريح النواب بمكاسبهم عند المغادرة بعد حل البرلمان من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 30 مارس المنقضي.

وكتب كورشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “اليوم هو آخر يوم لتصريح النواب بمكاسبهم عند المغادرة بعد حل البرلمان من طرف رئيس الجمهورية يوم 30 مارس المنصرم .وبغض النظر عن شرعية مرسوم حل البرلمان ومشروعيته فان غلق باب هيئة مكافحة الفساد ووضع أمنيين أمامها وطرد موظفيها يجعلنا جميعا امام حالة تعذر حقيقي للتصريح بفعل الأمير فى القيام بواجب التصريح والمخالفة بذلك لأحكام الفصل 10 من قانون التصريح بالمكاسب الذي أوجب ان يكون فى ظرف شهرين من تاريخ المغادرة امام هيئة مكافحة الفساد تحديدا .”

واضاف “فعل الامير المشبه بالقوة القاهرة يرفع المسؤولية عن صاحبه وهو عذر شرعي للاعفاء منها .ولكن من المؤسف ان مؤسسات الدولة يفعل بها مثل ما كان مع هيئة مكافحة الفساد وهي المؤتمنة على معطيات شخصية لتونسيين صرحوا لديها بمكاسبهم وآخرين ادلو لديها بمعلومات فى غاية الخطورة على سلامتهم وسلامة امن التونسيين.”

وتابع “هذا القوس من الاستهتار بالقانون والمؤسسات الذي امعن فيه قيس سعيد يجب ان يغلق فى اقرب الاجال وان تعود المؤسسات الى عملها الاعتيادي ويتم تطويرها وأصلاحها بتجربة نقد بناء لا بالمهاترات كما يقع الان”.

يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد اصدر منذ شهر اوت 2021 امرا بانهاء مهام الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد انور بن حسن على ان يتولى المكلف بالشؤون الادارية والمالية بها تصريف الاعمال بشكل مؤقت وذلك بعد ان تولت قوات الامن اخلاء مقر الهيئة واخراج جميع الموظفين العاملين بها.