الشارع المغاربي: اعتبر النائب مبروك كورشيد اليوم الثلاثاء 11 أوت 2020 النظام السياسي الذي وصفه بالهجين واللقيط جنى على المشهد السياسي الحالي ” يريد ان ينتقم من السلطة ولا يريدها ان تكون مُمركزة وفعالة”. 
واوضح كورشيد في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان هذا النظام  جاء بذهنية الانتقام من مركزية السلطة بدعوة اننا كنا في نظام ديكتاتوري وانه عوض اصلاحه وتحويله الى نظام ديمقراطي فان هذه الذهنية اتجهت الى اهدار السلطة وتشتيتها مشددا على ان ذلك ادى الى انخرام الوضع الى درجة أصبح لا احد بامكانه الحكم اليوم .  
ورجح ان تحظى حكومة المشيشي بثقة مجلس نواب الشعب مؤكدا ان النواب سيكونون امام خيارين مثل طارق ابن زياد (البحر امامكم والعدو ورائكم)  مشيرا الى ان ما لا يقل عن 45 نائبا دخلوا للبرلمان للحصول على عمل وانه لم يسبق لهم ان اشتغلوا وكانوا من المعطلين عن العمل.     
واضاف ان نظام الاقتراع الذي وصفه بـالسيء افرز مثل هذا البرلمان وان النظام السياسي كرس ديكتاتورية الاحزاب وانه لا يمكنه ان ينتج عملية سياسية سليمة .
ووصف كورشيد الوضع بالدقيق لافتا الى ان ذلك يفارض انهاء المهاترات معتبرا انه كانت للاحزاب فرصة طيلة 10 سنوات الفارصة مجددا دعوته الى تنظيم حوار وطني يكون هدفه الاتفاق على النظام السياسي وعلى نظام الاقتراع وعلى منوال التنمية وعلى كيفية حوكمة المؤسسات العمومية مشددا على وجوب ان يتم ذلك بعيدا عن تجاذبات السلطة التنفيذية.