الشارع المغاربي – قسم الأخبار : نشر حزب حركة نداء تونس، اليوم الثلاثاء 9 أفريل 2019، قائمة أعضاء لجنته المركزية المنتخبين قبل النظر في الطعون. وهذه اللجنة ستكون اعلى سلطة في الحركة بين المؤتمرين وستُكلّف برسم توجهاتها الكبرى فيما خوّلت للهيئة السياسية، التي يُنتظر ان تنتخب أعضاءها اليوم، مهمة تنفيذ توجهات اللجنة.

وتبين تركيبة اللجنة بقاء مؤسّسين فقط من مجموعة المؤسسين الاوائل التي كانت تضم 11 عضوا، هما سلمى اللومي الرقيق مديرة الديوان الرئاسي ووفاء مخلوف النائبة بمجلس نواب الشعب، فيما أسقطت الانتخابات في صفاقس العضوة المؤسسة سماح دمق.

وتضم اللجنة مجموعة “القصر” أو جل مستشاري رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي من الندائيين باستثناء الثنائي سعيدة قراش ونور الدين بن تيشة ، مقابل تواجد كلّ من سلمى اللومي الرقيق وفراس قفراش وربيعة النجلاوي وسيف الشعلالي وأيضا ناجي جلول مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية، وأيضا الطبيب الخاص للرئيس وصهره معز بلخوجة الذي كان حتى وقت قريب بعيدا عن الفعل السياسي ويقدم نفسه كطبيب فقط  “غير معني بالسياسة وبالعمل الحزبي”.

وتبرز تركيبة اللجنة، صعود كل النواب المحسوبين على رئيسها سفيان طوبال والذين انخرطوا معه في “تكتيكات المؤتمر” وأبرزهم طبعا أنس الحطاب ورمزي خميس وخنساء بن حراث وابتهاج بن هلال الزاوش وحسن العمري وعبد العزيز القطي إضافة إلى الطيب المدني ومحمد بنصوف وأسماء أبو الهناء وشاكر العيادي مقابل سقوط سماح دمق وفاطمة المسدي.

وطبعا ضمت اللجنة حافظ قائد السبسي ومجموعته المتمثلة في رؤوف الخماسي وخالد شوكان الذي سبق ان اعلن ابتعاده عن العمل الحزبي والسياسي وعاد من بوابة المؤتمر.

ولم تتضمن القائمة الاولية للجنة المركزية الهاشمي الحذيري الذي انشق عن مجموعة “لمّ الشمل” وشارك في المؤتمر ، بعد ان استقال من حزب حركة مشروع تونس .

والصعود للجنة تم عموما استنادا للتوافقات باستثناء بعض الجهات، وشُكّلت بالأصدقاء والأقارب في انتظار تركيبة الهيئة السياسية وتوزيع المهام ان تمت أيضا اذ ان الكواليس تشير الى ان مفاوضات جارية لتشكيل قائمة توافقية.