الشارع المغاربي: استبعد القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون اليوم الاربعاء 29 جانفي 2020 ان “يكون الموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ حول الاطراف المشاركة في حكومته موقفا نهائيا”.
وشدد زيتون لدى تدخله اليوم على اذاعة “الجوهرة اف ام” على ان طريقة تشكيل الحكومة والاطراف المشاركة فيها ستكون نتيجة توافق واسع بين مختلف الاطراف مستبعدا ان يكون الموقف الذي عبر عنه الفخفاخ (باقصاء بعض الاطراف) موقفا نهائيا.
واعتبر انه “بناء على موقف حركة النهضة تنتظر الحكومة القادمة تحديات كبرى ومهام صعبة” وانها “لن تكون حكومة تسيير اعمال بل حكومة تستمر لمدة 5 سنوات وتحقق الاستقرار الحكومي” وانه “في ظل التشظي الحالي بالبرلمان فإن هذه الحكومة لا يمكن الا ان تكون حكومة وحدة وطنية تضم كل الاطراف” .
واضاف ان البلاد تمر بوضعية صعبة متابعا “لسنا في وقت يسمح بوجود معارضة قوية والوضعية الراهنة تحتاج الى تكاتف جهود الجميع” مؤكدا ان حكومة وحدة وطنية هي الحكومة المناسبة لهذا الوضع.
ولفت زيتون الى ان “التوافق الذي كان يظنه البعض مجرد تكتيك سياسي هو استراتيجي لبلادنا” معتبرا ان شبه الاجماع الحاصل حول الرئيس قيس سعيد وجملة القيم التي يؤمن بها هي في الواقع تعبير عن توافق واسع بين اطياف كثيرة معتبرا ان هذا التوافق قائم على اسس صحيحة وانه يمكن البناء عليه عكس التوافق الذي حصل بين شخصين (في اشارة الى توافق الشيخين) والذي قال انه لم تتسنّ ترجمته.