الشارع المغاربي : أكّد النقيب بالإدارة العامة للأمن المركزي الليبي علاء المنصوري اليوم الأربعاء 25 جويلية 2018، أنه “لن يتم فتح معبر رأس جدير من الجانب الليبي إلا بعد ابرام إتفاق رسمي بين الدولتين”.
وأشار المسؤول الليبي إلى أنّ إعادة فتح المعبر مشروطة بالاتفاق مع الجانب التونسي على أسس أسماها بالواضحة قال إنها” ستمكن من توفير سلامة التنقّل للمسافرين وتضمن استمرار الجهود التي تبذلها كافة الأجهزة الأمنية الليبية ولجنة أزمة الوقود والغاز في سبيل مكافحة التهريب والقضاء عليه، على الرغم من قلة الإمكانات وانعدامها” حسب ما نقلت عنه قناة ليبيا.
وأضاف أنه تمّت إعادة فتح المعبر مساء الأحد الماضي من الجانب الليبي بناءا على تعليمات من وزير الداخلية بحكومة الوفاق عبد السلام عاشور قبل أن يُعاد غلقه بعد أربع ساعات بسبب منع المحتجين بمنطقة الكتف في بن قردان السيارات الليبية من المرور واجبارها على العودة إلى ليبيا.
يذكر أنّ معبر رأس جدير البري الرابط بين تونس وليبيا مغلق منذ نحو 4 أسابيع وأنّ حركة المسافرين ونقل البضائع معطّلة بالكامل بسبب إغلاق تجار محتجّين الطريق الوطنية الرابطة بين بن قردان والمعبر الحدودي برأس جدير منذ يوم 30 جوان الماضي مما تسبّب في طوابير طويلة من المسافرين وخاصة من جانب العائلات الليبية الوافدة على الأراضي التونسية.