الشارع المغاربي: أكّدت القيادية بحركة الشعب ليلى الحداد اليوم الخميس 7 أفريل 2022 أنّ تونس تعيش أزمة حقيقية بخصوص فقدان مواد اساسية مدعمة بالأسواق مشيرة الى أنّه تمّ تسجيل أعلى نسبة احتكار خلال فترة حكومة نجلاء بودن واصفة أداء الحكومة بالضعيف في علاقة بمعالجة الاوضاع اليومية وبمشاكل مسالك التوزيع لايصال المواد لمستحقيها معتبرة أنّ من أولويات رئيس الجمهورية اليوم معالجة أزمة غلاء الأسعار.
وقالت الحداد خلال حضورها اليوم بإذاعة “شمس أف أم”: “من أولويات الحكومة اليوم النظر الى الجانب المعيشي للشعب …لم يتم حل الاشكالية والحكومات المتعاقبة لم تعالجها خلال 10 سنوات ولم يتمّ توجيه القروض لمعالجة التنمية في البلاد “.
وأضافت ” حُدّدت ديون ديوان الحبوب بالمليارات وهذا دليل قاطع على ان الازمة متراكمة وعلى ان الحكومات المتعاقبة لم تحلّ الاشكالات لتجنب الازمة التي نعيش على وقعها اليوم والمتمثلة في نقص المواد الغذائية المدعمة…يجب توجيه الدعم لمستحقيه ويجب تغيير منظومة الدعم لمعالجة تدهور قدرة المواطن الشرائية التي تعد خطرا داهما واهم استراتيجيا يجب اتباعها اليوم هي النظر في معالجة القدرة الشرائية “.
وتابعت “لم يعد المواطن قادرا على مجابهة غلاء الاسعار والطبقة الوسطى اندثرت في ظل الغلاء الفاحش…يجب ان تكون من بين اهتمامات رئيس الجمهورية اليوم معالجة ازمة غلاء الاسعار وازمة عدم قدرة المواطن على مجابهة هذا الغلاء” .
وواصلت “هناك ضعف كبير في أداء الحكومة على مستوى معالجة ما هو يومي …هذه حكومة استثنائية لحلّ المشاكل اليومية ولكن تونس تشهد في هذه الفترة أعلى نسبة احتكار …للأسف الشديد الحكومة لم تقدر على معالجة اشكاليات مسالك التوزيع وطريقة ايصال المواد المدعمة لمستحقيها …للأسف الشديد لم تتحقق مطالب المواطنين الذين خرجوا يوم 25 جويلية 2021 وأداء الحكومة ضعيف وعليها البحث عن طرق ناجعة للحد من غلاء الاسعار”.