الشارع المغاربي: اكدت ليلى خالد المناضلة الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت 13 جانفي 2024 ان طوفان الاقصى شكلت ملحمة لم يشهد التاريخ مثلها مبرزة ان هذه الملحمة احدثت فرزا حقيقيا في العالم لا حياد فيه وانه اما انك مع المقاومة او ضدها مذكرة بان حركة المقاومة حماس بادرت وان الجميع التحق بها.

وقالت ليلى خالد في كلمة خلال ملتقى لدعم المقاومة في فلسطين نظمته حركة الشعب اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة ” … نحن اليوم امام ملحمة لم يشهد التاريخ مثلها …هذه الملحمة انتصرت منذ اللحظة الاولى في 7 اكتوبر وسنظل نحتفل في ربوع حيفا ويافا والقدس ورام الله وفي غزة بـ7 اكتوبر …كان هناك 7 اكتوبر واليوم يتجدد التاريخ في غزة ويصحح التاريخ في غزة.. هذه هي غزة.. غزة المقاومة التي لم تبخل ابدا …لا نسمع منها استغاثة انما نسمع منها فداء فلسطين و في غزة نحن باقون هنا على ارضنا ونموت بشرف… هم سيرحلون نعم سيرحل المحتل يجر اذيال الهزيمة ..”

واضافت “هذه المعركة وهذه الملحمة احدثت فرزا حقيقيا في العالم ولاول مرة نشهد العالم يتحرك ويعبر عن نفسه بعلم وبكوفية.. هذه المرة لا حياد فيها إما انك مع المقاومة او ضد المقاومة معنى ذلك ان العالم يعرف اليوم حقائق الصراع وهذا مع اول طلقة في طوفان الاقصى …فرز العالم نفسه امامنا وامام اعيننا ولم يحصل في التاريخ الذي قرأناه وقرأنا ثوراته ان انتصرت ثورة وملحمة كطوفان الاقصى مثلما كانت في غزة ..نعم لم يرفع علم اية دولة مثلما رفع العلم الفلسطيني ابان الاسبوع الاول وحتى اللحظة وفي عواصم الارض …هذا العدو اهتزت ارجله في اللحظة التي فتحت حماس النار واقول حماس لانها بادرت الى هذا العمل العظيم والتحقنا جميعا بهذه المقاومة لكي نقول للعالم لقد اخطأت مرة والان عليك ان تصحح الخطأ التاريخي في حق شعبنا ..”

وتابعت “نعم كانت جريمة العصر في ذلك القرن …اليوم يوم ملحمة الفداء والنصر القادم باذن الله.. هذا هو شعبنا …الاطفال لم يذهبوا للمدارس لكنهم ذهبوا ضحية الظلم والاجرام والوجه البشع والقبيح لهذا العدوان واعوانه… نعم الاطفال لم يذهبوا الى المدارس لكنهم ذهبوا تحت انقاض منازلهم …انا لا اريد ان اعبر عن الحزن ولكني اريد ان نفتخر جميعا بأن نساء فلسطين عندما يستشهد ابناؤهن تزغردن ويقلن فداء فلسطين..”