الشارع المغاربي: كشف الاستاذ سيف الدين الكبسي محامي رجل الاعمال عادل الدعداع اليوم الاربعاء 29 جوان 2022 انه تتعلق بمنوبه 3 قضايا قال ان التحريات بخصوصها انطلقت منذ شهر ماي المنقضي مشددا على ان المعطيات التي قدمها موكله في البحث قد تعرض حياته للخطر مفسرا بانها شملت قيادات نهضوية من الصف الاول منها رئيس الحركة.

واشار الكبسي الى ان الدعداع كشف في البحث “حقائق ومعطيات ” وصفها بالخطيرة مؤكدا انها تضم جهات قال انها كانت ذات نفوذ في فترة سابقة.

وقال الكبسي في تصريح لـ”اذاعة جوهرة اف ام ” : ” تعلقت بمنوبي ثلاث قضايا… تمثلت الأولى في شبهة وجود علاقة بينه وبين تنظيمات إرهابية وتمّ البحث في هذا الملف منذ شهر ماي المنقضي مع الفرق الأمنية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وتمّ الإبقاء على الدعداع في حالة سراح لأنّ الملف فارغ… ومن المصادفات ان المبلغ المتهم به منوبي هو 8 الاف دينار وهو مبلغ زهيد مقارنة بشبهة التمويل… وقد تم تعيين خبير للوقوف على حقيقة الاموال والتصرف بها”.

واضاف “اما القضية الثانية فتتعلق بشركة “انستالينغو” وتمّ الاحتفاظ بمنوبي لمدّة 4 أيّام وقرّرت النيابة العمومية إحالته على التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 بشبهة المسّ بسلامة الأمن الوطني… وقع الزجّ به مرّة أخرى في ملف لا صلة له به””مؤكدا ان الدعداع ليس قياديا بحركة النهضة وانه ابتعد عن الحركة منذ 2016.

وتابع الكبسي “تعلقت القضية الثالثة بجمعية نماء الخيرية ومنوبي حُشر في هذه القضية نتيجة علاقته بأحد المطلوبين للعدالة وقد تعامل معه سنة 2012 و أنشأ شركة أراض بالشراكة معه ولم يتم تنفيذ أية صفقة في إطار هذه الشركة ليتمّ حلّها بعد سنوات”.

وواصل في نفس السياق “استنطاق منوبي تواصل حتى ساعة متاخرة من الليل واقتصر على علاقة مالية باحد المشتبهين بهم وافسر بطاقة الايداع بان النيابة العمومية يسمح لها القانون بالطعن ودائرة الاتهام من صلاحياتها القانونية اصدار بطاقات الايداع… موكلي لا يشكل أي خطر على الأمن القومي أو على أمن الدولة…ولم يتم توجيه أية تهمة اليه إلى حد الان”.