الشارع المغاربي : أكّد الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بقفصة محمد علي البرهومي، اليوم السبت 1 سبتمبر 2018، أنّ المُتّهم في قضية اغتصاب طفلة الـ3 سنوات بقفصة تكفيري متشدّد كان مسجونا بسجن المرناقية.
وأوضح البرهومي في تصريح اليوم لإذاعة “موزاييك”، أن الموقوف تمتّع بالعفو التشريعي العام إبان ثورة 2011 بعد أن تمّ عزله من وزارة الدفاع (جندي) بسبب تبنيه الفكر التكفيري ليتم إلحاقه كعون استقبال بإحدى الإدارات بعد تمتّعه بالعفو.
جدير بالذكر أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بقفصة كان قد أكد في تصريح اعلامي أمس الجمعة 31 اوت المنقضي أن النيابة العمومية بقفصة تعهّدت بقضية اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، استنادا على مكالمة هاتفية تلقتها من الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنسيتر، تفيد بتعرضها لاعتداء جنسي.
واضاف البرهومي أنه تم القبض على المشتبه به قبل مغادرته أرض الوطن، موضحا أن النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ به على ذمة البحث بناء على تقرير طبي مفصل من الاطار المباشر لحالة الطفلة والذي نص على فظاعة الاعتداء الجنسي وان ذلك استدعى إخضاع الضحية لعملية جراحية لإنقاذ حياتها.
من جانبه، نفى الدكتور سالم ناصري المدير الجهوي للصحة بقفصة اليوم في تصريح إعلامي خبر وفاة الطفلة.