الشارع المغاربي: استنكر محمّد النّاصر رئيس الجمهورية بالنيابة ورئيس مجلس نواب الشّعب السابق اليوم الأحد 2 أوت 2020 ما وصفها بـ”الوضعية الكارثية” التي وجد عليها قصر الزعيم الحبيب بورقيبة اليوم في أول زيارة له قال إنّها جاءت بعد 40 عاما.
ونقلت إذاعة “جوهرة أف أم” عن الناصر قوله “وقت شفت الوسخ والمنظر متع البقعة اللي كان فيها رئيس الجمهورية ومؤسس الدولة التونسية نراوها في الحالة هاذي شيء يحشم وموش معقول..” متابعا “بورقيبة ليس للمساترية فقط ولا للدساترة فقط بل لكل التونسيين وكل ما ترك بورقيبة هو العناية بالذاكرة الوطنية الجماعية”.
وأكّد أن بورقيبة “رمز الكفاح الوطني وباني الدولة المدنية الإجتماعية” قائلا “نسخة السفينة التي فر على متنها إلى ليبيا تُذكرنا اليوم بتاريخ الزعيم النضالي وعذاباته في المنفى وبأنه لم يكسب شيئا في حياته نظير نضالاته إلا محبة التونسيين”.