الشارع المغاربي: اسندت مخابر “سيف” مساء الخميس 30 سبتمبر المنقضي جائزة علي بوسنينة في دورتها الخامسة عشر المخصّصة للابحاث في امراض القلب وجراحة القلب والشرايين خلال حفل انتظم بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني 41 حول أمراض القلب وجراحة القلب والشرايين.

وسلّم الجائزة الاولى وقدرها 10 الاف دينار علي مرابط المكلّف بتسيير وزارة الصحّة لفريق البروفيسور سالم كشبورة رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة نظير دراسة بعنوان : “دور السلالة الطوليّة العالميّة في الكشف المبكّر عن تسمّم القلب لدى المريضات الخاضعات لعلاج سرطان الثدي”. أمّا الجائزة الثانية (2000 دينار) فقد أسندت لقسم أمراض القلب بالمهديّة عن عمله حول إعادة تشكيل البطين الايمن في متلازمة توقّف التنفّس أثناء النوم.

وانتظم الحفل بحضور مصطفى الفرجاني مدير الصحة العسكريّة والسيدة ليليا زخامة رئيسة الجمعيّة التونسيّة لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين ورمزي السندي المدير العام لمخابر “سيف” وثلّة من الأطباء المختّصين في القلب تونسيين وأفارقة وأوروبيين وأمريكيين.

وقد بعثت جائزة علي بوسنينة على يد المخابر الصيدلانيّة “سيف” عام 2007 تخليدا لذكرى أحد آباء طب القلب بتونس وتشجيعا للبحث الوطني في ميدان الوقاية من أمراض القلب والتعهّد بها. وسمحت الجائزة في ظرف 15 عاما بإثراء الابحاث الطبيّة التونسيّة بأكثر من 50 دراسة ساهمت في تناول أمراض القلب والشرايين بشكل أفضل والتي تمثّل السبب الأوّل في الوفيات بتونس.

وتجدر الإشارة الى أنّه تم خلال هذا الحفل ايضا إسناد جائزة جديدة عن البحث حول أمراض القلب بعنوان “جائزة محمّد قديش” طبيب القلب الشهير الذي طبع طبّ القلب بتونس ببصمته وأسهم إسهاما واسعا في تطويره.