وأوضحت بن علية، خلال كلمة ألقتها على هامش ملتقى تثقيفي وتكويني انتظم اليوم الأربعاء 17 جانفي 2018 وخُصّص لبحث سبل التوقّي من النزلة الموسمية، أن أغلب حالات الوفاة جرّاء الانفلونزا كانت في صفوف مصابين بأمراض مزمنة لم يتلقّوا التلاقيح ضدّ النزلة الموسمية.
وقالت مديرة المرصد إنّ المؤشر الوطني للمرض بلغ حتّى الآن 7.2% وأنّ النسبة في تراجع، مشيرة الى أنه لم يتم بعد بلوغ الوضع الوبائي (10%).
ولاحظت أنّ جلّ الإصابات سُجّلت ببنزرت وإقليم تونس الكبرى، مرجّحة تقلّص عدد الإصابات بهذا الفيروس خلال الفترة القادمة.
وختمت مداخلتها بحثّ كافّة المواطنين وخاصة المسنّين وحاملي الأمراض المزمنة والحوامل على التعجيل بإجراء التلاقيح خلال الأسبوعين القادمين والحرص على ضمان جانب الوقاية للأطفال وخصوصا بالمدارس.
وجدّدت الدعوة إلى وجوب تجنّب الاحتكاك بالأشخاص غير المصابين وترك مسافة متر على الأقل عند التواصل وغسل اليدين قبل وبعد لمس الأنف واستعمال مناديل ورقية للغرض وإلقائها فور الاستعمال، للتوقي قدر الإمكان من انتشار الفيروس.