الشارع المغاربي: أقر رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد اليوم الاربعاء 17 أكتوبر 2018، أنه التقى بسليم الرياحي وأن حديثا دار بينهما حول التحوير الوزاري، مشددا على أن خوضه في ملف التحوير لم يكن بتكليف من اي طرف وأن ما اقترحه ليس الزاما.
وعلق بن أحمد لدى حضوره في برنامج “ميدي شو” اليوم على اذاعة “موزاييك”، على تصريح سليم الرياحي الذي تحدث فيه عن “الانقلاب ناعم”، قائلا “الذي أعرفه أن الجيش هو الذي يقوم بالانقلاب…والانقلاب الذي يمكن التحدث عنه هو انقلاب حافظ قائد السبسي على كل قيادات النداء…وهذا مشهد هزلي درامي”.
ونفى الانصهار بين النداء والوطني الحر، موضحا أن الانصهار وقع بين “حافظ وسليم” لأن أغلب التنسقيات الجهوية لحزب النداء عارضت فكرة الانصهار وأنه تم رفع شعار “ديقاج” في وجه المدير التنفيذي للحركة. وقال في هذا الصدد “حافظ باع ما لا يملك …لأن الحزب ليس قوانين وهياكل فقط بل هو أيضا روح”.
وأضاف أن حافظ ومن معه قام بافراغ الحزب من أبنائه الأصليين وأضر بمستقبله وأنه قدمه هدية لطرف آخر، قائلا ” حافظ أغلق اذنيه عن كل ما يدور من حوله وهو يعيش في عالم آخر…”حتى خطبة” امراة تتطلب وقتا أكثر نظرا للسرعة التي تمت بها عملية الانصهار بين الحزبين”.