الشارع المغاربي: كشف مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان اليوم الاثنين 8 افريل 2024 انه تم بليبيا ايقاف حوالي 10 تونسيين خلال شهر رمضان الحالي قال ان اخرهم شاب اصيل صفاقس يعمل بالشرق الليبي فوجىء عندما كان بصدد تبادل اطراف الحديث مع ليبي بحلول قوة امنية تولت ايقافه واقتياده الى مركز الامن براس لانوف.
واكد عبد الكبير في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” ان المرصد سجل في البداية ايقاف 6 تونسيين خلال شهر رمضان الحالي وانه تم يوم امس التفطن لحالات جديدة ليرتفع عدد الموقوفين الى 10 من بينهم شاب من جهة صفاقس لافتا الى ان عدد التونسيين الموقوفين في ليبيا يفوق 200 موقوفا.
واوضح ان الشاب اصيل جهة صفاقس سيمثل اليوم او غدا امام قاضي النيابة العمومية مؤكدا ان المرصد يتابع وضعيته وانه سيتم معرفة التهمة المنسوبة اليه عند تكييفها من قبل النيابة العمومية.
واضاف ان الاشكال في ليبيا يتمثل في طول مدة الايقاف مشيرا الى ان اماكن ايقاف عدد من التونسيين مجهولة مشددا على ان المرصد بصدد التواصل مع الجهات المعنية في ليبيا لمتابعة وضعيات التونسيين الموقوفين.
يشار الى ان المرصد كان قد اعلن في بيان صادر عنه يوم امس عن إيقاف شاب أصيل مدينة صفاقس بالجهة الشرقية بليبيا بسبب تفاعلات على صفحة التواصل الاجتماعي.
واكد المرصد تسجيل ما لا يقل عن 6 ايقافات لتونسيين خلال شهر رمضان داعيا السلط الليبية وكل المنظمات الحقوقية إلى التدخل سريعا للافراج على المواطن التونسي الموقوف مؤخرا معتبرا أنه لم يرتكب أي مخالفة يجرم عليها القانون وليس له أي نية للإساءة إلى الشعب الليبي وكما دعا للافراج عن بقية الموقوفين.
ولفت المرصد إلى أن عدد التونسيين بالسجون الليبية يفوق 200 تونسي على خلفية تهم وقضايا عديدة مؤكدا انه مدة ايقاف عدد منهم طالت بالاضافة إلى أن عددا منهم قد أنهى مدة العقوبة ولم يتم الافراج عنه.
كما دعا المرصد النائب العام الليبي للتدخل والنظر في عدد من الحالات الانسانية والمساعدة على اطلاق سراح الموقوفين و تمكينهم من جوازات سفرهم المحجوزة لدى بعض الاطراف الليبية ليتمكنوا من العودة إلى تونس. واكد