الشارع المغاربي: انتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 4 أفريل 2022 تصريحات عميد المحامين ابراهيم بودربالة مشيرة الى ان القانون لا يخول له الخوض في السياسة واتخاذ مواقف سياسية بصفته عميدا للمحامين معتبرة من جهة اخرى ان وضع تونس أتعس من وضع لبنان على المستويات السياسي والاقتصادي والمالي.
وبخصوص التصريحات الاخيرة لعميد المحامين ابراهيم بودربالة عن الحوار ،قالت موسي: “ما يصرح به عميد المحامين لا يلزم الا نفسه واصبح يساهم في قلب قرينة البراءة وفي القول ان هذا الشخص صادق وهذا الشخص غير صادق وهذا فاسد وهذا غير فاسد ….يمكن لمواطن عادي لا يعرف القانون قول هذا ولكن ليس عميد المحامين لان عليه الدفاع عن القانون وعن الدستور ونحن ننوي التحرك لنقول له كفى تكلما باسم المحاماة وكفى تمثيلا للمحاماة لانه غير مفوض من هياكل المهنة ولا من جلسة محامين عامة ولا يخول له الفصل 64 الذي يضبط صلاحياته طبق مرسوم تنظيم مهنة المحاماة الخوض في السياسة واتخاذ مواقف سياسية بصفته عميدا للمحامين”.
وأضافت خلال حضورها اليوم ببرنامج “ميدي ماد” على اذاعة “ماد”: “لم يعطه أحد تفويضا ليتحدث في السياسة وليس من حقه الزجّ بالمحاماة في الموقف السياسي الذي يريده هو …بغضّ النظر عن قيس سعيد وطريقة تسييره للأمور ..هناك اشخاص انتصبوا اليوم كمبيضين لخرق القانون …لا نزاعات شخصية بيننا وبين قيس سعيد”.
وتابعت “عندما اجتمع قيس سعيد باعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل قال إنّه لن يتمّ التفويت في المؤسسات العمومية وانه لن يتم رفع الدعم وتجميد الاجور …قال اشياء هي ضد طلبات صندوق النقد الدولي مما يعني انه يقول كلاما مغايرا لكلام حكومته ….وضعية تونس أتعس من وضعية لبنان على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي والمالي والخطر اليوم ليس قيس سعيد في حد ذاته بل في مبيضي اخطائه ومبيضي خرقه القانون ومبيضي تعنته الذي سيؤدي الى تجويع التونسيين “.
وواصلت “يريدون التوجه بتونس نحو محاور اخرى … اليست لنا ثوابت وتاريخ وسياسة خارجية ثابتة واتفاقيات دولية وجالية تونسية تتجاوز المليون في اوروبا ؟ يريدون التوجه بنا نحو الهاوية ولهذا قلنا ان أسلم شيء في ظل هذا الوضع الرديء هو لملمة الموضوع بكل ما فيه من خروقات وتنظيم انتخابات”.
يُشار الى أنّ موسي كانت قد أعلنت في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع ” فايسبوك” عن تاريخ ما اسمتها “مسيرة الزحف” نحو قصر قرطاج يوم 15 ماي المقبل، مؤكدة رفضها ما اعتبرته التفكيك المؤسساتي واستفتاء على الطريقة الإيرانية.
