الشارع المغاربي : توقّع المنسق الميداني للمفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، نوفل التونسي، نزوح عدد كبير من الأشخاص في حال حدث أيّ تصعيد للوضع بليبيا، معلنا أنّ المفوضية انطلقت في تنظيم جملة من الاجتماعات لتحيين خطّة الطوارئ التي وُضعت سنة 2014 نظرا لمُستجدات الوضع الأمني بالجارة ليبيا.
وقال التونسي في تصريح نقلته عنه اليوم أسبوعية “الصباح الأسبوعي” بعددها الصادر اليوم الإثنين 27 ماي 2019 “في هذه الحالة توجد خطة تدخل لتنفيذها من ذلك تحديد مكان إقامة مخيّم وضبط نوعية المساعدات التي سيتم تقديمها”، لافتا إلى أنّه سيتم خلال هذا الأسبوع توضيح الخطة المذكورة.
وفي سياق متّصل، نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطّلعة قولها إنّه “في صورة تطوّر الحرب الدائرة بالعاصمة طرابلس سيتوافد على تونس 25 ألف شخص بين ليبيين ومهاجرين ولاجئين وطالبي لجوء”، كاشفة عن “انعقاد سلسلة من الاجتماعات بين الحكومة التونسية والمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة لتحيين خطة الطوارئ التي انطلقت منذ سنة 2014 وتم تحيينها سنة 2016 ليعاد النظر فيها من جديد على ضوء ما يجري من أحداث في ليبيا”.