الشارع المغاربي: اكد سفيان بلعيد مدير المسبح البلدي بالبلفيدير اليوم الثلاثاء 22 اكتوبر 2024 ان هذا الانجاز الذي اشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء يوم امس على تدشينه اصبح عبارة عن ناد يحتوي على عدد من المرافق والانشطة لفائدة التونسيين وليس مجرد مسبح كاشفا انه تم تجهيزه والاعداد ليكون مغطى في المستقبل حتى يتسنى استغلاله في فترة الشتاء.
وقال بلعيد في مداخلة على اذاعة “اكسبراس اف ام” حول موعد فتح هذا الفضاء للعموم:” غادرت لتوي اجتماعا ونحن بصدد الاعداد لبرمجة تنشيط وتظاهرة ابواب مفتوحة للمواطنين وبعد تدشينه من قبل سيادة رئيس الجمهورية يوم امس كان من المفروض افتتاحه لكن هناك بعض الاجراءات الادارية وبالنسبة للسباحة فان استغلال المسبح سيكون انطلاقا من شهر ماي الى غاية شهر اكتوبر علما انه تم تزويده بالماء الساخن مع الاشارة الى ان المسبح سيكون مستقبلا مغطى في الشتاء ويحتوي الفضاء على مدرجات تتسع لـ 700 شخص بما يمكن من تنظيم حفلات ومهرجانات وايضا حفلات عقد القران ويحتوي ايضا على ملعب تنس ومشرب ويمكن لكل تونسي التمتع بهذا الفضاء واليوم نحن نتحدث على ناد فيه العديد من الانشطة ونعول على وعي التونسيين للحفاظ عليه.”
واعرب بلعيد عن الشرف الذي ناله بتكليفه باداة المسبح بعد اعادة تهيتئه معتبرا ان الانجاز تحقق في وقت قياسي وتاريخي وقصير جدا مذكرا بان المسبح مغلق ومهمل منذ اكثر من 20 سنة وبان مدة اعادة تهيئته لم تتجاوز من الدراسة الى التدشين 6 اشهر مثنيا على جهود جميع الاطراف التي حرصت على تحقيق هذا الانجاز تحت اشراف الهندسة العسكرية لافتا الى ان المسبح معلم تاريخي والى ان للعديد من التونسيين حنينا خاصا له.
واكد حول كلفة المشروع ان اعادة تهيئة هذا الفضاء تطلبت اموالا كثيرة مستدركا بان المبلغ الرسمي يوجد لدى الهندسة العسكرية مبرزا انه تم لانجاز هذا المشروع الحفاظ على نفس الطابع الذي كان عليه المسبح عند تاسيسه سنة 1933 مع تزويده بتقنيات عالية الجودة وعالمية حسب وصفه.
يذكر ان رئاسة الجمهورية كانت قد اعلنت في وقت سابق من صباح اليوم ان الرئيس قيس سعيد اشرف يوم امس على اعادة فتح المسبح البلدي بالبلفيدير بعد أن تعهد وأمر بترميمه وإصلاحه إلى جانب إعادة تهيئة ساحة باستور خلال زيارة كان قد اداها الى المكان في شهر فيفري الماضي.
