الشارع المغاربي: اصدر الصادق الغرياني مفتي ليبيا المثير للجدل والمعزول من قبل مجلس النواب الليبي فتوى جديدة بشأن حكومة رئيس الوزراء فتحي باشاغا معتبرا ان التعوان معها يغضب الله.

واعتبر الغرياني في فيديو نشره على صفحة تحمل اسم دار الافتاء الليبية بموقع فايسبوك ان التعاون مع حكومة باشاغا بأي وجه من الوجوه “يغضب الله” مستدلا بجزء من الآية 2 من سورة المائدة “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” وايضا بقوله تعالى “ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار”.

وقال الغرياني في الفيديو ان “الحكومة التي يرأسها باشاغا هي في الحقيقة حكومة حفتر” وانه” ليس لها من الامر شيء” مضيفا أنه” تم تمريرها في برلمان عقيلة صالح زورا وبهتانا على المباشر”.

وحذر الغرياني الذي عاد مؤخرا إلى ليبيا وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بعد سنوات من إقامته في تركيا في بيان نشرته نفس الصفحة من التعاون بأي وجه من الوجوه مع من وصفهم بـ”المعتدين” في إشارة إلى حكومة باشاغا.

وحمل مسؤولية المواجهات العسكرية التي جدت مؤخرا في طرابلس لحكومة باشاغا معتبرا ذلك محاولة انقلابية وبثا للفوضى قال انه” يسعى اليهما من يتامر على البلاد من الانقلاببين في الداخل والدول الطامعة في الخارج”.

واستنكر الغرياني في بيانه ما وصفها بالجرائم داعيا حكومة الوحدة الوطنية (حكومة الدبيبة) الى الالتزام بواجباتها في حفظ الامن .

واعرب عن استغرابه من تصريحات السفارة الامريكية والبعثة الاممية في ليبيا والتي قال انها تسوي بين حكومة معترف بها دوليا وبين من ينقلب عليها بقوة السلاح للوصول الى السلطة.