الشارع المغاربي: ندّدت المنظمة التونسية للأطباء الشبان اليوم السبت 12 جوان 2021 بحادثة تعنيف وسحل طفل بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة واصفة اياها بـ “تصرف ارعن يدل على تفشي عقلية الافلات من العقاب وعدم التمكن من التعاطي الأمني السليم في إطار القانون من أجل أمن الناس والبلاد” .

واستنكرت “التعامل الأمني مع المواطنات والمواطنين في مختلف المناسبات من التدخل في الشؤون الخاصة والتعاطي العنيف وتعذيب الموقوفين حتى الموت إلى الدوس على كرامة الأطفال القصر وتعريتهم وسحلهم على مرأى ومسمع من العالم “.

ودعت في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الاطباء الى “الحرص على التبليغ عن كل اشتباه في حالة تعذيب وتقديم كافة النصائح اللازمة للمريض والحرص على حصوله على تقريره دون السماح لأي طرف بالتدخل في الملاحظات الأولية”.

وطالبت المنظمة الاطباء من مختلف الرتب بـ”الترفع عن كل الممارسات الماسة بحقوق الإنسان والنضال من أجل إلغائها على غرار الفحص الشرجي وفحص العذرية ومثل هذه الممارسات المهينة” .

وأكدت انها “ستحمي أي طبيب يٌقدّم شهادته في حالات عنف او تعذيب من كل تهديد او ضغط او ممارسة انتقامية”.

ودعت المنظمة كل” القوى الوطنية الواعية بخطورة المرحلة للتدخل لوضع حد لنزيف الوطن والرمي بمن تسبب في بلوغ البلاد هذا المستوى من الانهيار في مزابل التاريخ والعمل على استعادة وضع صحي مستقر وتحسينه معتبرة ان ذلك “يرتبط ارتباطا وثيقا بوجود قيادة سياسية اكثر كفاءة ونضجا وارادة لإنقاذ سيادة البلاد وصون حرمتها وحرمة مواطنيها” .