الشارع المغاربي: يُحي اهالي سيدي بوزيد اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020 الذكرى العاشرة لاندلاع ثورة الحرية والكرامة والتي انطلقت بحادثة محمد البوعزيزي الذي اشعل نار الاحتجاجات في الولاية لتتبعها مختلف الولايات وتنتهي بالاطاحة بالنظام بهروب الرئيس وقتها زين العابدين بن علي يوم 14 جانفي 2011.
وتحت شعار”عشر سنوات…طال الانتظار” انطلقت فعاليات احياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية والكرامة منذ يوم امس بمدينة سيدي بوزيد بتنشيط غنائي بساحة محمد البوعزيزي.
وتغيب عن الاحتفال بهذه الذكرى ، كبار مسؤولي الدولة ، الذين كانوا يشاركون فيها حتى سنوات قريبة ، وكانت تنتظم مواكب يشارك فيها الرؤساء الثلاث .
ورفع في عدد من المواكب السابقة شعارات “ديقاج” في وجه عدد من المسؤولين .
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن المتابعين للوضع التنموي بولاية سيدي بوزيد تاكيدهم تواصل نفس العراقيل والإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية بالجهة رغم مرور 10 سنوات على اندلاع الشرارة الأولى للثورة.
واضافت ان العديد منهم شددوا على أن الثورة لم تغيّر واقع الولاية بل ازداد الوضع تأزّما رغم بعض المحاولات التي بذلتها الحكومات المتعاقبة منذ 2011 وذلك بسبب غياب المعالجة الجدية لمختلف المشاكل الموجودة وغياب المنوال التنموي المناسب للجهة حسب تقديرهم.
وتخلف رئيس الجمهورية قيس سعيد عن احتفالات الجهة هذه السنة وقد اعلنت الرئاسة في ساعة متاخرة من مساء امس ان الرئيس قيس سعيد لا يمكنه ان يتحول اليوم الخميس الى سيدي بوزيد بمناسبة عيد الثورة.
ونوهت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك الى ان سعيد لا يمكنه ان يتحول الى سيدي بوزيد منطلق الانفجار الثوري غير المسبوق في التاريخ نظرا لالتزامات طارئة.
واشارت الى ان سعيد يتوجه بالتحية والاكبار الى اهالي سيدي بوزيد والى انه يعدهم بلقاء قريب .