الشارع المغاربي: قدمت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الاثنين 27 افريل 2020 تفاصيل خطيرة حول مشروعي اتفاقيتين مع قطر وتركيا فالت انه تم التسريع في طلب النظر فيهما بسبب علاقة وصفتها بالمربية بين النهضة التي تنعتها بحركة الاخوان وقطر وتركيا.
وقالت موسي ان الجلسة العامة ليوم الاربعاء القادم ستخصص للنظر في مشروع قانون حول الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتج مكتب له بتونس ومشروع اتفاقية حول القانون الاساسي المتعلق بالموافقة على التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار المبرم سنة 2017 بين الجمهورية التونسية وجمهورية تركيا .
واوضحت موسي في ندوة صحفية عقدتها اليوم بالبرلمان ان هذه المشاريع تعود الى سنتي 2016 و2017 متسائلة عن وجه الاستعجال فيها حتى يتم تمريرها في مثل هذه الفترة الاستثنائية وفي مثل هذا التوقيت بالذات حيث الجميع منشغل بازمة كورونا وفي ظل خرق للقانون مبينة بالتواريخ كيفية ترتيب تاريخ عقد الجلسة وكيفية تم تجاوز النظام الداخلي للمجلس .
واشارت الى ان رئاسة المجلس ومكتب المجلس اصبحا يتكونان من ائتلاف برلماني حاكم يمرر المشاريع التي يرغب في تمريرها دون حسيب ولا رقيب مؤكدة وجود العديد من الخروقات حتى في اجراءات الاحالة .
وذكرت ان الاتفاقية التي سيتم مناقشتها يوم الاربعاء تم امضائها بالاحرف الاولى سنة 2013 وانه في سنة 2017 تم تمريرها لما كان زياد العذاري وزيرا .
وحذرت موسي من مخططات تركيا في المنطقة مشيرة الى مكالمة هاتفية جمعت في نهاية الاسبوع بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
واكدت ان شبهات تحوم حول هذه الاتفاقية في محتواها وفي ربطها بالعلاقة بين اردوغان والغنوشي والتي قالت انها منافية للاعراف وترتقي الى درجة التخابر.