الشارع المغاربي: وصفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الخميس 25 جوان 2020 الندوة الصحفية المشتركة بين نواب كتلتي قلب تونس وائتلاف الكرامة والتي أعلنا خلالها عن تقديم عريضة لسحب الثقة من رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بـ”الفضيحة” وبـ”وصمة عار” وبـ”الخيانة للقوى المدنية” معتبرة ان لائحة سحب التقة من الحكومة كانت بـ”تعليمات من الاخوان” وان “الغنوشي أراد تغيير التوازنات داخل الحكومة”.
وقالت خلال مداخلة في برنامج “ميدي شو”:”اليوم انكشف الفرق بين الائتلاف الحكومي وائتلاف الحكم البرلماني …اليوم توضحت خيوط الصفقة والدليل على ذلك الندوة الصحفية المشتركة بين حزبي قلب تونس وائتلاف الكرامة والذي نعتبره في حزب الدستوري الحر فضيحة وخيانة للقوى المدنية” مضيفة “اعتقدنا عندما أعطينا حزب قلب تونس خريطة طريق مبنية على سحب الثقة من الغنوشي وتكوين أغلبية برلمانية جديدة متكونة من القوى المدنية التي تستطيع تشكيل حكومة دون إخوان …تركوا الخريطة التي يمكن ان تنقذ تونس على كل المستويات وانخرطوا في لجنة برلمانية مشتركة مع ائتلاف الكرامة الذي كان يتهمهم بالفساد والكل يعلم هذا الشيء …مواقفنا يجب ان تُتخذ بمنأى عما يُطبخ في المشهد السياسي”.
وتابعت “كل الناس تعلم ان هناك ائتلافا برلمانيا وهو ما تبين اليوم …اعتقدنا ان حزب قلب تونس ابتعد عن هذه الامور لكن اتضح العكس بعد عقده هذه الندوة والتقارب الذي ظهر بينه وبين حزب ائتلاف الكرامة …هذه الندوة أعتبرها وصمة عار وفضيحة …نحن موقفنا ثابت منذ اليوم الاول …اينما كان هناك “إخوانجية”سنكون في المعارضة وبالتالي لا يمكن الجمع بين موقف الحزب الدستوري الحر ومواقف بقية الاحزاب” مضيفة “نحن لم نمنح الثقة للفخفاخ كي نسحب منه الثقة …نحن سحبنا الثقة من الكل …لائحة سحب الثقة من الحكومة كانت بتعليمات من الاخوان لأن الغنوشي أراد تغيير التوازنات داخل الحكومة …نحن براء من دخول قلب تونس في هذه الصفقة وسنعلن موقفنا الجديد منه بعد الشيء الذي أتاه”.