الشارع المغاربي: أكّد مجلس نواب الشعب اليوم الإثنين 7 ماي 2018، أن رئيس المجلس إستقبل بقصر باردو، صباح اليوم رئيس وفد البرلمان الاوروبي “سانتياغو فيساس Santiago FISAS” ونائب رئيس البرلمان الاوروبي ورئيس بعثة الملاحظين التي أرسلها الاتحاد الاوروبي لمتابعة الانتخابات البلدية “فابيو ماسيمو كاستالدو Fabio Massimo Castaldo” بحضور نائب رئيس اللجنة المشتركة التونسية الأوروبية حسين الجزيري.

وأشار المجلس في بلاغ صادر عنه إلى أنّ الناصر أكد خلال اللقاء أهمية أوّل انتخابات بلدية في تونس بعد الثورة، مبيّنا أنها تمثّل “محطة تاريخية هامة وحدثا فارقا لخمس اعتبارات، أولها المشاركة المتميزة للمرأة في مختلف الدوائر الانتخابية حتى في مناطق كانت بها المشاركة في الشأن العام حكرا على الرجال، وثانيا حضور الشباب بأكثر من نصف المترشحين وهو ما يُعد نقلة نوعية في المشهد وفي تشبيب مراكز القرار، وثالثا حضور حاملي الاعاقات بترشح اكثر من 1400 شخص، ورابعا تعميم البلديات على جميع ربوع البلاد، وخامسا اعتماد قانون الجماعات المحلية في التسيير والتصرّف من قبل الجماعات المحلية المنتخبة وهو ما يمثل ثورة على مستوى الحكم المحلي وفي تركيز اسس اللامركزية والديمقراطية التشاركية”.

وأضاف البلاغ أن نائب رئيس البرلمان الاوروبي ورئيس بعثة الملاحظين  أكّد “أن الاتحاد الاوروبي لا يراقب الانتخابات البلدية والمحلية ولكنه أرسل وفدا هاما الى تونس بصفة استثنائية للتعبير عن مدى اهتمامه بالتجربة الديمقراطية التونسية ودعمه لنجاح الانتقال الديمقراطي، مبيّنا ان تونس شريك مميز لأوروبا”.

وأضاف المسؤول الأوروبي أن الانتخابات البلدية دارت في ظروف عادية، لافتا إلى أنّ هذه المحطة تمثّل مرحلة هامّة في المسار الديمقراطي بتونس، والى ان اوروبا حريصة على مواصلة دعم تونس في مختلف المجالات حسب نصّ البلاغ.